خفر السواحل التركي ينقذ لاجئين سوريين قبالة سواحل إزمير
أعلن خفر السواحل التركي عن إنقاذ 26 لاجئًا سوريًا قبالة سواحل دكيلي بولاية إزمير غربي البلاد، أُجبروا على العودة بعد توجههم إلى اليونان بطريقة غير شرعية.
وجاء في بيان صادر عن خفر السواحل التركي، أنه أنقذ 45 لاجئًا منهم 26 يحملون الجنسية السورية، بعد إجبارهم على العودة من الخفر اليوناني، بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.
وكان من بين طالبي اللجوء 26 لاجئًا سوريًا، وخمسة لاجئين صوماليين، وأربعة من غامبيا، وثلاثة من الكونغو، وثلاثة من إريتريا، واثنان من السنغال، وشخص من موريتانيا، وشخص من غينيا، ونُقلوا إلى إدارة الهجرة في إزمير، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وكان خفر السواحل التركي، بحسب بيان صادر عنه، أنقذ، في 25 من أيار الماضي، طالبي لجوء بينهم لاجئ سوري واحد، بعد أن أجبرتهم السلطات اليونانية على دخول المياه الإقليمية التركية.
وعملت تركيا، أواخر آذار الماضي، على إجلاء خمسة آلاف و800 لاجئ موجودين منذ مطلع الشهر نفسه على معبر “بازار كوليه” على الحدود التركية- اليونانية، وذلك كإجراء احترازي لتفادي تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 27 من آذار الماضي، مباشرة السلطات التركية عملية إجلاء اللاجئين الذين توجهوا إلى الحدود أملًا بالعبور إلى أوروبا، بعد قرار السلطات التركية فتح الحدود أمامهم.
وكان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد أنه سيعمل على تشديد الرقابة على الحدود اليونانية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وقال في تصريحات له، أواخر شباط الماضي، “جزرنا مثقلة بالفعل بقضايا الصحة العامة، ويجب مضاعفة إجراءات حمايتها”.
وأشار رئيس الوزراء اليوناني إلى أنه استند في قراره إلى توجيه من الاتحاد الأوروبي، يسمح للدول الأعضاء برفع مستوى أمن الحدود عندما تكون الصحة العامة في خطر.
ويعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء، بينهم سوريون، ضمن ظروف قاسية في مخيمات باليونان، خصوصًا في جزر بحر إيجة قرب تركيا.
وحذر اتحاد المؤسسات المعنية بشؤون الاندماج والهجرة (CVR) من “كارثة إنسانية” في الجزر اليونانية بسبب انتشار فيروس “كورونا”، وفق ما نقله موقع “دويتشه فيله”.
كما طالب الاتحاد الأوروبي اليونان بنقل المهاجرين المعرضين لخطر جائحة فيروس “كورونا” إلى خارج المخيمات.
وأعلنت وزارة الهجرة اليونانية تسجيل أول إصابة بالفيروس في المخيمات في أواخر آذار الماضي، وهي لسيدة تقيم في مخيم للمهاجرين قرب أثينا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :