استأنف المركز الثقافي الروسي في دمشق نشاطه بعد أكثر من عام على إعادة افتتاحه، عام 2019.
وجاء في تصريحات لمدير المركز، نيقولاي سوخوف، نقلها تلفزيون “روسيا اليوم” أمس، الأحد 31 من أيار، أن المركز فتح أبوابه أمام الراغبين في تعلم اللغة الروسية والموسيقى، ويستمر في ذلك حتى أيلول المقبل كعينة تجريبية.
وأرجع استئناف الدورات إلى أنها استجابة للضغط الاجتماعي والطلبات التي تلقاها المركز، موضحًا أن 80 شخصًا سجلوا في دورات اللغة الروسية و50 في دورات الموسيقى.
ووصف مدير المركز عودة دورات اللغة الروسية، بأنها “أول خطوة لاستعادة الوجود الإنساني الروسي في سوريا”، وسط خطط لتمديد هذه الأنشطة إلى مدن سورية أخرى.
ويأتي ذلك بعد أكثر من عام على إعادة افتتاح المركز بحضور السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف.
واعتبر يفيموف، حينها، أن الهدف من إقامة الفعاليات هو “نسيان الشعب السوري آلام الحرب والعودة إلى السلام”، مشيرًا إلى أن “العلاقات السورية- الروسية على مدى 75 عامًا تقوم على التعاون والصداقة”.
ويقع المركز الثقافي في شارع “29 أيار” وسط العاصمة دمشق، وأُسس في عام 1966 بعد اتفاق بين الحكومتين السورية والروسية بهدف تقوية التبادل الثقافي.
وأُغلق المركز في نهاية 2013 بعد توقف روسيا عن إرسال موظفين للعمل فيه، وكانت تقام فيه أنشطة وفعاليات ثقافية مثل تعلم الموسيقى واللغة.
وكانت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام افتتحت، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، كما تدرّس معاهد اللغات في الجامعات السورية اللغة الروسية بشكل دائم.
–