في سوريا الفاعل متخفٍّ.. تنظيم “الدولة” يتبنى حرق محاصيل زراعية في العراق

  • 2020/05/31
  • 10:56 م

تنظيم "الدولة" يتبنى حرق محاصيل زراعية في محافظة دجلة العراقية- 31 من أيار 2020 (أعماق)

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” حرق محاصيل زراعية في العراق، حيث تشهد البلاد اتساعًا في رقعة الحرائق التي تلتهم المحاصيل.

ويأتي ذلك في حين تلتهم الحرائق أعدادًا كبيرة من المحاصيل في سوريا المجاورة، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية.

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 31 من أيار، صورًا، قالت إنها عملية حرق محصول زراعي لأحد منتسبي “الحشد العشائري” في العراق.

وتضمنت الصور أيضًا حرق آلية زراعية إلى جانب المحصول.

 

ويعد هذا الإعلان الأول للتنظيم خلال العام الحالي عن حرق محاصيل زراعية في العراق.

وفي 23 من أيار الحالي، أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية احتراق أكثر من 100 ألف دونم من المحاصيل الزراعية، في إحصائية للحرائق للفترة بين 21 من نيسان الماضي و22 من أيار الحالي.

وقالت المديرية، إن عدد حوادث الحرائق للمحاصيل الزراعية للفترة المذكورة بلغت 164 حادثًا، وشملت احتراق مساحة 101222 دونمًا من المحاصيل الزراعية.

ويتهم مزارعون عراقيون مسلحي تنظيم “الدولة” وجهات غير محددة بإضرام النيران في حقول القمح والشعير خلال فترة الحصاد، لمنع البلاد من الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

وفي سوريا المجاورة، ضربت الحرائق مناطق عدة من محافظات دير الزور والحسكة والرقة، منذ نحو ثلاثة أشهر.

وسببت الحرائق أضرارًا في محاصيل المزراعين التي تتضمن القمح والشعير والكمّون، ولكن لا أرقام رسمية حول حجم الأضرار المادية وخسائر الفلاحين.

والتهمت الحرائق آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير شرقي سوريا ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري، ما أدى إلى خسائر كبيرة، ونشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، ومحافظة الرقة.

وتوجه “قسد” اتهامات للجيش التركي بافتعال حرائق في مناطق “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا كمدينة عين عيسى ومدينة تل تمر، في حين يوجه “الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، أصابع الاتهام لـ”قسد” بحرق محاصيل زراعية في المنطقة الممتدة من رأس العين بريف الحسكة إلى تل أبيض بريف الرقة.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية