“بكل فخر.. بكل شـموخ.. بكل اعـتـزاز.. نزف إلـيكم ارتقـاء شهـيـدنا البطـل العماد شرف محسن مخلوف قائد الفرقة الحادية عـشـر دبابات في معارك بادية تدمر مضيفًا لفرقتنا وسام شرف وإباء”.
بهذه العبارة نعت الصفحة الشهيرة باسم “الفرقة الحادية عشر دبابات” عبر موقع فيسبوك اللواء محسن مخلوف الذي تولى مهام قيادة الفرقة قبل أيام.
الصفحات الموالية للأسد أكدت خبر مقتل مخلوف خلال مواجهات تدمر ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون توضيح ملابسات وظروف مصرعه.
وكان مخلوف يشغل قيادة اللواء 12 دبابات في محافظة درعا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد في آذار 2011، ويتهمه نشطاء الثورة بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين السلميين واعتقالهم بتوجيه قوى الأمن والشبيحة في المحافظة.
ومحسن مخلوف هو ابن خال بشار الأسد وأحد أبرز النافذين في عائلة مخلوف ذائعة الصيت إلى جانب رجل الأعمال رامي والعميد حافظ.
وتحاول قوات الأسد استرجاع مدينة تدمر من تنظيم “الدولة” بمساندة ميليشيات حزب الله اللبناني، لكن مقاومة يبديها التنظيم من المحاور الغربية حالت دون ذلك حتى اليوم.
وكان التنظيم سيطر على المدينة نهاية أيار الماضي وفجّر سجنها الصحراوي في الـ 30 منه، مخفيًا آثار عقودٍ من التعذيب شهدها السجن خلال حكم الأسد الأب والابن.