بهدف استجرار كامل المحصول.. النظام يحدد السعر الأعلى لشراء القمح في سوريا

camera iconحصاد القمح في سهل الغاب بريف حماة - 29 أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رفعت حكومة النظام السوري سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الحالي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 31 من أيار، أن رئاسة مجلس الوزراء وافقت على رفع سعر تسلّم محصول القمح من الفلاحين للموسم الحالي من 225 ليرة سورية إلى 400 ليرة للكيلوغرام الواحد.

وأضافت أن ذلك يأتي وفق خطة دعم القطاع الزراعي، واستجرار كامل محصول القمح في جميع المحافظات.

وكان مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، عبد المعين قضماني، قال في 16 من آذار الماضي، إن سعر الكيلو الواحد من القمح الذي سيُشترى من الفلاحين في مناطق النظام هو 225 ليرة سورية.

واعتبر قضماني أن هذا السعر مبنيّ على دراسة التكاليف التي قامت بها لجنة مختصة، مضيفًا أنه يعطي هامش ربح بنحو 45% نسبة إلى تكلفة الإنتاج، وكانت قيمة صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي حينها تقدر بنحو 1100 ليرة.

وقال قضماني إن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قدرت المساحات المزروعة بالقمح للعام الحالي بنحو 1.3 مليون هكتار، منها 582 ألف هكتار مروي و771 ألف هكتار بعلي.

ويعتبر السعر الذي حددته حكومة النظام الأعلى في سوريا.

وقررت “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” أمس، السبت، رفع سعر شراء مادة القمح من 225 إلى 315 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، بعد اجتماع لمناقشة الأسعار عُقد بناء على طلب الإدارات واتحادات الفلاحين.

وفي مناطق المعارضة، توقع مدير مدير مكتب الحبوب في “الحكومة المؤقتة”، حسان محمد، لعنب بلدي، في 25 من أيار الحالي، أن يكون سعر الطن لموسم 2020 بين 200 و230 دولارًا.

وانتقد مهند حمود وهو فلاح في محافظة الرقة، خلال حديثه إلى عنب بلدي، جميع أسعار القمح المحددة في سوريا وقال إنها بحاجة للمراجعة.

وقال الفلاح، “إذا كان سعر كيس القمح الفارغ الجديد ألفي ليرة، والمستعمل بألف ليرة، كيف يمكن لسعر القمح أن يحدد بسعر لا يتجاوز 400 ليرة”.

وعادة ما تتأخر وزارة الزراعة في سوريا بتسديد مستحقات الفلاحين من شراء المحاصيل الزراعية.

وشهدت الأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من سوريا حرائق متكررة، خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن خسائر مادية للمزارعين بآلاف الهكتارات، دون معرفة الأسباب.

ويعيش 82.5% من السوريين تحت خط الفقر، وفقًا لموقع “اندكس موندي“، في حين قدرت الأمم المتحدة نسبتهم بـ83% نهاية عام 2019.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة