تنظيم “الدولة” يتبنى قتل عناصر من النظام بقرية “جبل العمور” في البادية

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل أشخاص قال إنهم يعملون مع قوات النظام السوري في البادية السورية، بالتزامن مع نشر المراسل الحربي الروسي الذي يرافق القوات الروسية في سوريا  أوليغ بلوخين، صورًا لتفكيك ألغام في المنطقة.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، اليوم، الأحد 31 من أيار، إن أربعة من جنود النظام السوري، قتلوا على يد التنظيم في في منطقة “جبل العمور” غرب مدينة “السخنة” ببادية حمص، أمس.

ولفتت الوكالة إلى أن من بين القتلى من وصفتهم بـ”جواسيس” تابعين للنظام، مشيرة إلى تدمير آلية كانوا يستقلونها، بتفجير عبوة ناسفة عليهم.

ونشرت صفحة “البادية 24″، التي تغطي أخبار البادية السورية، تأكيدًا لوقوع قتلى من قوات النظام في منطقة “جبل العمور”، لافتة إلى أن الطيران الحربي قصف، أمس، المنطقة بعد الحادثة.

وقالت “البادية24” إن القتلى ينتمون لمجموعات عشائرية تقاتل خلايا التنظيم في المنطقة.

في الأثناء، نشر نشر المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، عبر “تلغرام” صورًا لعمليات بحث عن التنظيم وتفكيك ألغامه التي ينشرها في البادية السورية.

وأوضح أن ميليشيا “لواء القدس” التي تدرب عناصرها روسيا، هي من تشرف على عملية تفكيك الألغام.

مقاتلون من ميليشيا “لواء القدس” تفكك ألغامًا زرعها تنظيم “الدولة” في البادية السورية- 30 من أيار 2020 ( أوليغ بلوخين)

مقاتلون من ميليشيا “لواء القدس” تفكك ألغامًا زرعها تنظيم “الدولة” في البادية السورية- 30 من أيار 2020 ( أوليغ بلوخين)

مقاتلون من ميليشيا “لواء القدس” تفكك ألغامًا زرعها تنظيم “الدولة” في البادية السورية- 30 من أيار 2020 ( أوليغ بلوخين)

وفي 20 من أيار الحالي، بثت قناة “روسيا اليوم” تسجيلًا مصورًا قالت إنه لعمليات ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني خلال تمشيط منطقة البادية السورية.

وأظهر التسجيل سيارات دفع رباعي وأسلحة رشاشة، إضافة إلى راجمة صواريخ عيار 107 ميليمتر، وتخلله حديث لأحد القادة الميدانيين حول العملية.

وتشهد البادية السورية منذ آذار الماضي، نشاطًا متزايدًا لتنظيم “الدولة”، ضد قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة العاملة لحسابها.

وتنشر وكالة “أعماق” بشكل شبه يومي بيانات عن عمليات التنظيم في البادية، وتقول الوكالة” إن هذه العمليات تأتي ضمن “غزوة الاستنزاف”، التي أطلقها التنظيم في حزيران 2019.

ويستهدف التنظيم في “غزوة الاستنزاف” خصومه في كل من الأراضي العراقية والسورية، إضافة إلى ليبيا واليمن ومصر وغيرها، عبر هجمات ينفذها في الجيوب الصحراوية التي يوجد فيها أو عبر الخلايا النائمة.