النظام السوري يستلم دفعة جديدة من طائرات “MIG-29”

استلم النظام السوري دفعة جديدة من مقاتلات “MIG-29” الروسية الصنع.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، السبت 30 من أيار، أن الدفعة الجديدة هي الدفعة الثانية من طائرات “MIG-29″، وستبدأ بداية حزيران المقبل مهامها ضمن سلاح الجو السوري.

ولم تتحدث وكالة الأنباء أو وزارة الدفاع السورية عن عدد الطائرات أو طرازها.

وخضعت “MIG-29″، الموجودة ضمن سلاح الجو الروسي منذ 1983، لعدة تعديلات.

وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي لواردات النظام السوري العسكرية، خاصة بعد فرض عقوبات دولية نصت على منع تصدير السلاح لسوريا، إضافة إلى أنها الحليف الرئيسي في الميدان العسكري منذ تشرين الأول 2015.

بدأ العمل على تصنيع طائرات “MIG-29” منذ العام 1974، لتكون مقاتلة خفيفة الوزن ومتقدمة متعددة المهام، تعمل من المطارات البدائية في الخطوط الأمامية للحرب الباردة، على حساب خفض تطوير “سوخوي 29 إس” الثقيلة.

ومشروع تصنيع “MIG-29” كان مواز لتصنيع طائرات “F-16″ و”F-15” الأمريكية، ومنحتها محركاتها الطوربينية “RD-33 ” سرعة أكبر من “F-16” وأقل من “F-15″، حسب موقع “The nationalinterest“.

تتمتع “MIG-29” بقدرتها على المناورة، وتتفوق على “F-16” ذات القدمين الخفيفة في كل من المنعطفات الفورية والمستمرة (28 درجة في الثانية مقابل 26)، ويمكنها أن تصل إلى زوايا هجوم عالية.

تسليح الطائرة

طائرة ميغ- 29 (سبوتنيك)

تزود الطائرة بصاروخ قصير المدى “R-73” موجه بالأشعة تحت الحمراء، وصواريخ “R-27” متوسط المدى، وصواريخ “R-60” القديمة.

وطورت بعض الطائرات لإطلاق صواريخ جو- جو بعيدة المدى من طراز “R-77”.

ويمكن للطائرة حمل ذخائر جو- أرض تصل إلى ثمانية آلاف رطل (ثلاثة آلاف و624 كيلوغرامًا)، وهي حمولة أخف بكثير من الطائرات المقاتلة، ومزودة برشاش عيار 30 ميلي متر، حسب “The nationalinterest“.

يبلغ وزن “MIG-29” فارغة 11 طن، ومحملة 16.8 طن، فيما يصل أقصى وزن لها إلى 21 طنًا.

مزودة بمحركين نفاثين من نوع “RD- 33″، سرعتها القسوى 2445 كيلومتر في الساعة، ومدى طيرانها 700 كيلومتر قتالي (2700 كيلومتر)، وأقصى ارتفاع تصل له 18 كيلومترًا.

طولها 17.3 متر، والمسافة بين جناحيها 11.4 متر، وارتفاعها 4.73 متر.