إثر اشتباكات مع الجيش التركي.. “قسد” تشيع قتلى لها في شرق الفرات
أعلنت وزار الدفاع التركية اليوم، السبت 30 من أيار، استهداف عناصر من “وحدات حماية الشعب” التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونشرت الدفاع التركية تسجيلًا لعمليات الجيش التركي الأخيرة في منطقة رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، التي سيطرت عليها تركيا مع “الجيش الوطني السوري” ضمن عملية “نبع السلام” العام الفائت.
Komandolarımız terör örgütlerine geçit vermiyor. Huzur ve güven ortamını bozmak için Barış Pınarı bölgesinde sızma girişiminde bulunan 5 PKK/YPG'li terörist etkisiz hale getirildi. #MSB #TSK pic.twitter.com/Eq0MOHI5YY
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 30, 2020
وقالت إن هذه العملية أسفرت عن “تحييد” خمسة مقاتلين من “وحدات حماية الشعب”.
وتشهد منطقة عمليات “نبع السلام” اشتباكات متقطعة بين تركيا و”قسد” منذ توقف العمليات العسكرية فيها منذ 22 من تشرين الأول 2019، إثر اتفاق روسي- تركي.
وخلال اليومين الماضيين، شيعت “قسد” عددًا من مقاتليها الذين سقطوا في مناطق متفرقة، إثر معارك مع الجيش التركي.
ونشر “مجلس الطبقة العسكرية” التابع لـ “قسد”، في 28 من أيار الحالي، عبر “فيس بوك”، مراسم تشييع مقاتلة ومقاتل من قواته.
كما شيعت “قسد” في قرية الجديدة في الرقة أحد مقاتليها في 28 من أيار الحالي، وقالت إنه قتل إثر معارك مع الجيش التركي.
وكانت “قسد” نفذت، في 30 من آذار الماضي، هجومًا على مواقع “الجيش الوطني” في عين عيسى، أسفر عن مقتل قيادي في فصيل “لواء سليمان شاه” التابع لـ”الجيش الوطني”.
وتشهد بلدة عين عيسى بين الحين والآخر ضربات بالمدفعية تشنها قوات الجيشين التركي و”الوطني السوري، ضد “قسد”.
وتنشر وزارة الدفاع التركية مرارًا أخبارًا عن صدها محاولات تسلل من قبل “قسد”، وتقول إنها تحاول زرع ألغام في مناطق عملية “نبع السلام”، الممتدة من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :