مظلوم عبدي يعلن بدء المرحلة الثانية من الحوار “الكردي- الكردي”
أعلن القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، بدء المرحلة الثانية من الحوار “الكردي- الكردي” بعد نجاح المرحلة الأولى.
وقال عبدي، عبر حسابه في “تويتر” أمس، الجمعة 29 من أيار، “لقد مرت الخطوة الأولى من الحوار الكردي – الكردي بنجاح، وبدأت المرحلة الثانية”.
وأعرب عبدي عن أمله في عمل طرفي الحوار “على أساس مستقبل وآمال الشعب الكردي وقضيته”، مضيفًا “معًا سننتصر ونكتب التاريخ”.
ولم يوضح عبدي نتائج المرحلة الأولى من الاجتماعات، والاتفاق الذي تم التوصل إليه والذي يمهد للمرحلة الثانية.
وكانت اجتماعات بدأت بهدف تقريب وجهات النظر بين الأحزاب الكردية السورية، وإنهاء حالة القطيعة بين الأطراف المتخاصمة، لا سيما “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) وأحزاب “المجلس الوطني الكردي”.
وجاءت الاجتماعات عقب مبادرة أطلقها عبدي، في 9 من تشرين الأول 2019، وتضمنت إزالة العوائق القانونية أمام “المجلس الوطني الكردي”، الذي يحظى بتوافق مع أنقرة، في مناطق سيطرة” قسد”، من أجل فتح مكاتبه التنظيمية والحزبية”.
إضافة إلى مزاولة نشاطه السياسي والإعلامي والاجتماعي، دون الحاجة إلى أي موافقات أمنية مسبقة، وذلك في سبيل إزالة جميع العقبات أمام عملية إعادة بناء الثقة بين كل الفعاليات السياسية والإدارية.
وعُقدت عدة اجتماعات بين الأحزاب الكردية، دون الإفصاح عن نتائجها، لكن اللافت هو رعاية بعض الدول لهذه الاجتماعات، وخاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وزار ممثل الخارجية الأمريكية، السفير وليام روباك، ومساعدته، إيميلي برانديت، أواخر نيسان الماضي، شمال شرقي سوريا، والتقى مع طيف واسع من قادة الأحزاب السياسية الكردية، للاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم المختلفة حول توحيد القوى السياسية الكردية.
كما التقى وفد فرنسي لأول مرة مع “التحالف الوطني الكردستاني” المقرب من “حزب الاتحاد الديمقراطي “، في 3 من أيار الحالي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اعتبر، الأسبوع الماضي في مقابلة تلفزيونية، أن واشنطن تسعى إلى إنشاء كيان كردي جديد في سوريا، يضم أكرادًا من أحزاب مختلفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :