“جوجل” تطلق أداة الواقع الافتراضي للمسافة الاجتماعية

camera iconأداة جوجل الجديدة Google-Sodar (Google)

tag icon ع ع ع

أطلقت شركة “جوجل” أداة جديدة تساعد مستخدميها على تحديد المسافة، بما يمكنهم من تحقيق التباعد الاجتماعي الذي أصبح مطلبًا أساسيًا للوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتعتمد أداة “sodar” على استخدام تقنية الواقع الافتراضي لتمكين المستخدمين من المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي، وفقًا للموقع الرسمي للأداة.

وترسم الأداة دائرة نصف قطرها متران حول المستخدم، وأصبحت متاحة لجميع مستخدمي الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام “أندرويد” مع أحدث نسخة من متصفح “جوجل كروم”.

ولا تتطلب الأداة الحالية تنزيل أي تطبيق، وتقتصر على مسح رمز الاستجابة السريعة (QR)، ثم يفتح المتصفح مع الكاميرا ويظهر رسم خط دائري.

وتستخدم الأداة الجديدة تقنية “Web XR”، وهي تقنية تسمح باستخدام تقنية الواقع المعزز من خلال متصفحات الإنترنت.

وتحاول “جوجل” وشركات تقنية أخرى المساعدة في الاستجابة لفيروس “كورونا”، ومكافحة الشائعات والمعلومات الخاطئة.

وكانت “جوجل” أعلنت التزامها بـ800 مليون دولار لمساعدة الشركات الصغيرة والمستجيبين للأزمات في التعامل مع جائحة “كورونا”، على شكل مساعدات نقدية أو ائتمانات إعلانية لمنصات عملاق البحث.

وحظر محرك البحث “Google” كل الإعلانات التي تروّج لبضائع تقضي على الفيروس، مع ترتيبه المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية على رأس قائمة البحث المتعلقة بفيروس “كورونا”.

وعطّلت الشركة جميع عمليات البحث المتعلقة بفيروس “كورونا” على متجرها “جوجل بلاي”، خوفًا من استغلال خوف المستخدمين من المرض في نشر تطبيقات مشبوهة.

وفي آذار الماضي، أطلقت شركة “Verily”، وهي مؤسسة بحثية تابعة لشركة “Alphabet Inc”، موقعًا إلكترونيًا لفحص الفيروسات التاجية لسكان ولاية كاليفورنيا.

كما أطلقت شركة “آبل” أيضًا موقعًا وتطبيقًا للهواتف، مع أداة لتقديم معلومات موثوقة حول الفيروس التاجي، بالشراكة مع مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، ووكالة إدارة الطوارئ الاتحادية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة