60 صحفيًا قتلوا حول العالم.. وإعلاميو سوريا خارج الحسابات
أطلق معهد سلامة الأخبار الدولي تقريره النصف سنوي لهذا العام، بعنوان “قتل الرسول” ويقدم عرضًا تحليليًا لضحايا الإعلام.
وبحسب التقرير، فإن 60 إعلاميًا جلّهم صحفيون، لقوا حتفهم خلال النصف الأول من العام الجاري، معظمهم إثر إطلاق نار عليه كما حصل في حادثة “تشارلي ايبدو”.
وبذلك تصدرت فرنسا ترتيب الدول الأكثر خطورة على حياة الصحفيين للمرة الأولى منذ انطلاق تقارير المعهد، تلاها جنوب السودان والعراق واليمن وليبيا، في حين غفلت بيانات التقرير عن سوريا، المصنفة الأخطر عالميًا على الإعلاميين لثلاث سنوات مضت.
إلا أن رابطة الصحفيين السوريين وثقت مقتل 27 إعلاميًا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وكان حزيران أكثرها دموية في الساحة، إذ شهد مقتل 8 إعلاميين 4 في حلب و4 في درعا، 4 منهم يعملون لصالح كتائب مسلحة، وتقاسمت قوات الأسد وتنظيم الدولة المسؤولية عن مقتلهم.
ووثق مركز الحريات في الرابطة 296 إعلاميًا سوريًا قتلوا في سوريا منﺫ بداية الثورة في آﺫار 2011، يعتبر نظام الأسد المسؤول عن مقتل معظمهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :