“الهواة” ممنوعون من التصوير في سوريا من دون ترخيص
أكد رئيس الجمعية الحرفية للمصوّرين في حلب، أحمد حفار، منع أي مصوّر من التقاط الصور في الأماكن العامة والخاصة إلا بوجود بطاقة صادرة عن الجمعية.
وقال حفار، في حديث لإذاعة “المدينة” اليوم، الجمعة 29 من أيار، إن المنع سيجري بالتنسيق مع دوريات الشرطة لضبط الأمر.
وأوضح أنه بإمكان المصوّرين الهواة الحصول على بطاقة من الجمعيات الحرفية للمصوّرين بعد عرض نماذج من صور التقطوها على لجنة تابعة للجمعية، وإذا نالت الموافقة يحصل الهاوي عندئذ على بطاقة تمكنه من التصوير في جميع المحافظات السورية.
أما إذا كان المصوّر صاحب محل فسيحصل تلقائيًا على شهادة حرفية، إضافة إلى بطاقة بمثابة رخصة.
وتصدر البطاقة عن الاتحاد العام للحرفيين في دمشق، وتبلغ تكلفة إصدارها 25 ألفًا و500 ليرة سورية، وينتسب صاحبها تلقائيًا إلى الجمعية الحرفية للمصوّرين.
ويمكن لحامل البطاقة الاستفادة منها طبيًا بعد عام من الانتساب، وفي حال انتسب قبل عمر 50 عامًا يحق له الاستفادة أيضًا من الصندوق التقاعدي للجمعية.
وفي وقت سابق، كانت الجمعية الحرفية للمصوّرين في دمشق أشارت إلى أنه من غير المسموح الجمع بين مهنة التصوير ومهنة أخرى، كتعقيب المعاملات أو المكتبات، وقالت إن ذلك يستدعي إغلاق المحل.
وكانت وزارة الإدارة المحلية والبيئة أرسلت كتابًا إلى جميع المحافظات، ينص على عدم السماح لأي مصوّر بدخول صالات الأفراح والمطاعم إلا بعد الحصول على بطاقة من الجمعية الحرفية.
وانتشر التصوير بين السوريين بشكل كبير مؤخرًا، لا سيما بعد تطور التكنولوجيا وانتشار الهواتف المحمولة، وسهولة نشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأسهمت صور كثيرة من “هواة” و”مواطنين صحفيين” بنقل الأحداث في سوريا، وهو ما دفع سلطات النظام إلى ملاحقة المصوّرين واستهدافهم، فاعتُقل بعضهم وصودرت كاميراتهم، بينما قُتل آخرون.
كما اعتقل النظام السوري مصوّرين من جنسيات أخرى، كان آخرهم الأردني عمر الغرايبة، الذي احتُجز في سوريا بسبب امتلاكه كاميرا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :