سفينة روسية محملة بعربات عسكرية في طريقها إلى ميناء طرطوس

camera iconسفينة شحن روسية تحمل عربات عسكرية تعبر مضيق البوسفور في طريقها إلى ميناء طرطوس في سوريا- 28 من أيار 2020 (Yörük Işık)

tag icon ع ع ع

عبرت السفينة الروسية “سبارتا 2” المحملة بعربات عسكرية مضيق البوسفور في تركيا، في طريقها إلى ميناء طرطوس على الساحل السوري.

ونشر حساب “Yörük Işık” (مراقب البوسفور) التركي عبر “تويتر” أمس، الخميس 28 من أيار، صورًا قال إنها لسفينة الشحن الروسية تحمل عربات عسكرية من نوع ” GAZ 66″ الروسية.

وتعتبر العربات من أشهر الصناعة الروسية العسكرية، وتتمكن من التحرك على أي طرق وخاصة الطرق الوعرة، ويمكنها نقل الجنود والبضائع والمعدات.

وبحسب موقع “Marinetraffic”، المتخصص بحركة الملاحة البحرية، فإن السفينة أبحرت من ميناء “NOVOROSSIYSK”، ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء طرطوس الاثنين المقبل.

ولا تعدّ “سبارتا 2” قطعة بحرية عسكرية، فهي سفينة لشحن بضائع، يمكنها نقل الجنود والمعدات العسكرية والذخيرة.

وتنقل السفينة البضائع من ميناء “Novorossiysk” على البحر الأسود، وشُيدت عام 2000، وهي من فئة “Ro-Ro، Ro-Lo” للتحميل الأفقي والرأسي للبضائع.

ويزيد وزنها على ثمانية آلاف طن، وتحوي رافعتين للسفن، كل منهما قادرة على رفع 60 طنًا، لتحميل وتفريغ وتسليم البضائع بمختلف الأحجام والأوزان، إضافة إلى وجود حاويات جافة ومبردة، وأي معدات لمصلحة العملاء، بحسب موقع شركة “أوبورونلوغيستيكا” المالكة للسفينة.

وكانت سفينة الإنزال البحري الروسية “ساراتوف 150” (من طراز تايبر) وصلت إلى القاعدة العسكرية البحرية الروسية في سوريا في طرطوس، منتصف أيار الحالي.

ووصلت عدة سفن عسكرية روسية إلى سواحل المتوسط، في شباط وآذار الماضيين، وزاد الروس من إمداداتهم اللوجستية لحليفهم النظام السوري، إثر المعارك التي كان يشنها الأخير ضد قوات المعارضة في شمال غربي سوريا، وعقب تدخل الجيش التركي وقصفه أهدافًا عسكرية لقوات النظام السوري حليف روسيا.

واعتمدت روسيا على سفن الإنزال والسفن السائبة في تشغيل مشروعها “سوري إكسبرس”، منذ أواخر العام 2014.

ودعمت روسيا النظام السوري عسكريًا منذ أيلول 2015، وتدخلت بشكل مباشر واتخذت من قاعدتي “حميميم” و”طرطوس” العسكريتين مركزًا لانطلاق قواتها العسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة