المجلس المحلي ومسؤول عسكري يوضحان..
“محلي” تل أبيض ينفي أخذ الفصائل حصة من محاصيل المزارعين
أصدر المجلس المحلي لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بيانًا نفى فيه أي نية للفصائل العسكرية العاملة في المنطقة أخذ حصة من محاصيل المزارعين، كما أكد هذا النفي المسؤول العسكري للمنطقة، في حديث إلى عنب بلدي.
وقال رئيس المجلس المحلي لتل أبيض، وائل حمدو، اليوم الخميس 28 من أيار، إن الحديث الذي يتم تداوله في المنطقة حول نية الفصائل أخذ حصة من محاصيل الفلاحين غير صحيح.
وأشار حمدو في حديث إلى عنب بلدي، أن “هذه الأنباء مجرد إشاعات ليس لها أساس من الصحة”.
وطلب بيان المجلس، أمس، من المزارعين وأصحاب المحاصيل مراجعته في حال طُلب منهم حصة من محاصليهم.
كما قال المسؤول العسكري لمنطقة تل أبيض، أبو محمد فرو، لعنب بلدي، إن الفصائل لم تعلن عن رغبتها بأخذ حصة من محاصيل المزارعين، وأضاف أن بيان المجلس المحلي يؤكد أن ما تم تناقله مجرد إشاعة.
وتعد الحبوب من أبرز محاصيل المنطقة بين رأس العين وتل أبيض، ويواجه مصير محصولها من المنطقة غموضًا، حيث تسعى ثلاث جهات لشرائه، هي مكتب الحبوب التابع لوزراة الزراعة التركية (TMO) و”الحكومة السورية المؤقتة” والنظام السوري، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وكان مدير مكتب الحبوب في “الحكومة المؤقتة”، حسان محمد، قال لعنب بلدي، في 25 من أيار الحالي، إن الإحصاء الأولي لحجم الإنتاج لمدينتي تل أبيض ورأس العين يشير إلى مليون طن من الحبوب، متوقعًا أن يكون سعر الطن لموسم 2020 بين 200 و230 دولارًا، بناء على السعر الذي ستطرحه وزارة الزراعة في “المؤقتة”.
وعليه فإن سعر هذا الإنتاج في المدينتين يصل إلى 200 مليون دولار، وفق محمد، الذي أكد أن هذا الرقم تعجز عنه “الحكومة المؤقتة”، ما يعني عدم قدرتها على شراء هذا الإنتاج، بحسب تقديره.
اقرأ أيضًا: ما مصير محصول الحبوب لمدينتي رأس العين وتل أبيض
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :