أعلنت مؤسسة “طومسون رويترز” عن البدء باستقبال طلبات الراغبين بالترشح لنيل جوائز “Stop Slavery”، التي تعنى بمكافحة مظاهر العبودية في المجتمعات.
وقالت المؤسسة، عبر موقعها على الإنترنت، “نحن متحمسون لتوسيع نطاق جوائز (Stop Slavery) للتعرف إلى مجموعة أوسع من الجهات الفاعلة في جهود إنهاء آفة العبودية الحديثة والاتجار بالبشر”.
وتهدف المنحة إلى مكافحة أشكال العبودية واستغلال الأطفال، وتشمل إحدى فئاتها الأعمال الصحفية المؤثرة في جهود مكافحة العبودية والاتجار بالبشر.
وتشجع الجائزة أصحاب الشركات على لعب دور فعال في إيقاف مأساة العبودية الحديثة في جميع أنحاء العالم.
كما تهدف إلى رفع وعي المستهلكين، فيما إذا كانت السلع التي يقررون شراءها أو استخدامها نتاج عمل قسري، أو عمالة أطفال، أو أشكال أخرى من الرق الحديث.
وذكر موقع الجائزة على الإنترنت أنه يمكن للأفراد والمؤسسات والمنظمات الراغبة بالترشح لنيل الجوائز تقديم مشاريعها وإسهاماتها، اعتبارًا من 20 من أيار الحالي.
وينتهي التقديم على الجوائز في 2 من تشرين الأول المقبل، بالنسبة للأفراد والمؤسسات الإعلامية والحملات، بينما يستمر التقديم لغاية 30 من تشرين الثاني المقبل بالنسبة للشركات والمنتجات.
ويبلغ العدد الإجمالي للجوائز ثمانيًا، وسيعلن عن أسماء الفائزين في آذار 2021.
وأطلقت مؤسسة “طومسون رويترز”، بالتعاون مع جهات أخرى عام 2015، جائزة “Stop Slavery” لتكريم الشركات التي تنتهج أفضل السياسات والإجراءات للحد من أشكال الرق في سلسلة توريد البضائع وإنتاجها.
وفي عامي 2018 و2019، قررت المؤسسة توسيع الجوائز لتشمل مجموعة من الجهات الفاعلة المختلفة التي تتمتع بتأثير في جهود إنهاء العبودية الحديثة والاتجار بالبشر.
للتقدم إلى جوائز “Stop Slavery” (اضغط هنا)
–