أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط محاولة لتهريب شحنة من المخدرات، قادمة من سوريا.
وقال مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية أمس، الثلاثاء 26 من أيار، إن حرس الحدود طبّق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وأضاف، “بعد تفتيش المنطقة تم ضبط 140 كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة”.
وكان الأردن أعلن، الأربعاء الماضي، إحباط محاولة تهريب 2831 كفًا من مادة الحشيش، و20 ألف حبة “كبتاغون” من سوريا إلى الأردن.
ولم يصدر أي تعليق من حكومة النظام السوري على الحادثتين.
وخلال الأشهر الماضية، أوقفت دول عربية وأجنبية شحنات حبوب مخدرة وكميات من الحشيش يُعتقد أنها سورية المصدر.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، في 28 من نيسان الماضي، ضبط 19 مليونًا و264 ألف قرص مخدر، كانت مخبأة داخل عبوات متة تحمل علامة تجارية مرخصة في سوريا.
وقالت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، عبر حسابها في “تويتر”، إن الحبوب المخدرة وصلت إلى السعودية ضمن شحنة بضائع عبرت أحد الموانئ المجاورة (لم تسمه)، وصولًا إلى ميناء “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية” في السعودية.
وأكدت المديرية إلقاء القبض على أربعة أشخاص كانوا يستعدون لاستقبال الشحنة في محافظتي جدة وحفر الباطن، وهم مواطن سعودي ومواطنان سوريان إضافة إلى شخص من الجنسية البنغلادشية.
وسبق أن أحبطت السلطات المصرية قبل أسابيع محاولة تهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر، مخبأة داخل علب الحليب على متن باخرة قادمة من سوريا ومتجهة نحو ليبيا.
كما أفشلت الجمارك المصرية، في 20 من كانون الثاني الماضي، محاولة تهريب مشابهة، لكمية من المخدرات تضم أكثر من نصف طن من الحشيش المخدر مخبأة داخل شحنة من التفاح السوري.
وكانت السلطات اليونانية أعلنت، في تموز 2019، مصادرة ما وصفته بأكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم قادمة من سوريا، بقيمة نصف مليار دولار مخبأة في ثلاث حاويات تحمل قرابة 5.25 طن من المخدرات، وهي عبارة عن 33 مليون قرص “كبتاغون”.
–