عودة أسنسيو “توقيع جديد” لريال مدريد
عاد ماركو أسنسيو لاعب ريال مدريد الإسباني للتدريب مع المجموعة على العشب الطبيعي، بعد شهور طويلة من الإصابة.
وتشكل عودة أسنسيو، أحد أبرز المواهب الشابة في النادي الملكي، إضافة لهجوم النادي الذي نال نصيبه من الانتقادات هذا الموسم.
“تعاقد جديد للريال”
ووصفت صحيفة “Marca” الإسبانية اليوم، الاثنين 25 من أيار، عودة أسنسيو بـ”التوقيع الجديد” للريال، مؤكدة أن ركبته المصابة اجتازت جميع الفحوصات الطبية اللازمة.
وأوضحت الصحيفة أن أسنسيو استغل فترة تجميد النشاط الرياضي في إسبانيا، على خلفية انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، للعودة بأفضل شكل ممكن دون اندفاع.
https://www.youtube.com/watch?v=94wfb1DhNqI
وأُصيب أسنسيو في أثناء مباراة ودية جمعت الريال مع أرسنال الإنجليزي خلال الموسم التحضيري الذي يسبق انطلاق المنافسات الرسمية، وذلك في 24 من تموز 2019.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس النادي، فلورينتينو بيريز، اجتمع مؤخرًا ولفترة طويلة مع أسنسيو عقب لقائه مع المدرب زين الدين زيدان، وهو ما قالت الصحيفة إنها رسالة دعم للاعب عقب عودته، مع التعويل عليه بشكل كبير لدعم الهجوم.
أسنسيو “الجوكر”
أبدع الشاب الدولي الإسباني في عدة مراكز تكتيكية ولعب في أربعة مراكز مختلفة.
لعب أسنسيو في مركز الجناح الأيمن تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بمساعدة الظهير كارفخال، الذي ساعده على اختراق عمق الخصم وتسجيل الأهداف.
وعلى الرغم من لعب نادي ريال مدريد بخطة 4-4-3 بشكل قليل، تعد الأنسب لمركزه كصانع ألعاب، وفي هذه المنطقة يعتبر ماركو أسنسيو قاتلًا، وخاصة في الهجمات المرتدة، فهو ثاني لاعب في هذا المركز بتسجيل الأهداف بعد الألماني مسعود أوزيل، وفق صحيفة “آس” الإسبانية.
وفي النصف الثاني من 2017، لجأ المدير الفني السابق لريال مدريد زيدان إلى إشراك ماركو في مركز الجناح الأيسر، وآتت الخطة أكلها لا سيما أمام باريس سان جيرمان في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا.
ومع وصول المدرب جولين لوبتيجي صار اللاعب “جوكرًا” لخط المقدمة، وخاصة بعد إشراكه في مركز رأس الحربة الوهمي.
ونجحت التجربة مع لوبتيجي، وتمكن اللاعب من تسجيل هدفين أمام يوفنتوس في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، وتسجيل هدف آخر أمام روما الإيطالي.
الطريق نحو الريال
تبلغ القيمة السوقية لأسنسيو بحسب موقع “Transfer Market” المختص بأسعار اللاعبين، 32 مليون يورو، وهي قيمة منخفضة بالمقارنة مع موهبة وأرقام اللاعب.
وأسهم كل من “كورونا” وإصابة اللاعب وابتعاده عن المستطيل الأخضر، بانخفاض القيمة التي وصلت إلى ذروتها في نهاية عام 2018، عندما بلغت 90 مليون يورو.
وشغل أسنسيو صاحب الـ24 عامًا، ثلاثة مراكز، هي الجناح الأيمن والجناح الأيسر والمهاجم الوهمي.
وبدأ الإسباني الشاب مسيرته مع فريق “مايوركا”، وتدرج في فئاته السنية بين عامي 2012 و2015، وهو العام الذي انتقل فيه إلى الريال مقابل ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو فقط.
خاض أسنسيو مع الفريق الأول لمايوركا 36 مباراة ضمن منافسات الدجة الثانية، سجل خلالها ستة أهداف وصنع ثمانية أخرى.
في الموسم التالي وبعد انتقاله إلى النادي الملكي، قرر الأخير إعارة لاعبه إلى نادي إسبانيول لاكتساب الخبرة، خاصة أن عمره لم يتجاوز الـ19 عامًا.
وخاض أسنسيو مع إسبانيول 37 مباراة في مسابقتي الدوري والكأس، سجل خلالها أربعة أهداف وصنع 15 هدفًا آخر.
أرقام أسنسيو مع النادي الكتالوني دفعت إدارة الريال لاستعادته وتدعيم الفريق في موسم 2016- 2017، ليلعب إلى جانب بنزيما وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل في خط الهجوم.
وبلغ عدد المباريات التي خاضها اللاعب مع الريال في أول مواسمه، 38 مباراة، توزعت إلى ثماني مباريات في دوري أبطال أوروبا، و23 في الدوري، وست مباريات في الكأس، بالإضافة للمشاركة في مباراة السوبر الأوروبي.
وفي الموسم الحالي الذي حمل فيه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته.
وخلال هذا الموسم نجح أسنسيو بتسجيل عشرة أهداف وصناعة أربعة أخرى.
تضاعفت أرقام المباريات التي خاضها ابن مايوركا في الموسم التالي، 2017- 2018، لتصل إلى 53 مباراة، سجل خلالها 11 هدفًا وصنع ستة أهداف.
https://www.youtube.com/watch?v=94wfb1DhNqI
وفي الموسم التالي استطاع أسنسيو تسجيل ستة أهداف وصناعة تسعة أخرى خلال 44 مباراة في مختلف المباريات
ولم يشارك أسنسيو في أي مباراة خلال الموسم الحالي بسبب الإصابة.
ألقاب بالجملة
منذ انضمامه إلى الريال حقق أسنسيو تسعة ألقاب، هي الدوري الإسباني في عام 2018، ودوري أبطال أوروبا مرتين في موسمي 2016- 2017 و2017- 2018، وهما الموسمان اللذان رفع فيهما أسنسيو كأس السوبر الأوروبي.
كما حقق أسنسيو لقب السوبر الإسباني في عام 2018، وكأس العالم للأندية ثلاث مرات متتالية بين عامي 2016 و2018.
أما على صعيد المنتخب الإسباني، فحقق اللاعب لقب كأس الأمم الأوروبية تحت 19 عامًا في عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :