للمرة الأولى.. وزير الداخلية التركي يدخل ريف حلب
زار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بلدة الراعي بريف حلب، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى الأراضي السورية.
وتفقد صويلو، اليوم، الأحد 24 من أيار، “القيادة التكتيكية” وقيادة فريق “الدرك الاستشاري” التابعة للقوات التركية في البلدة، وهنأ جنود بلاده بعيد الفطر، في منطقة عملية “درع الفرات”.
Bu ülke rahatça bayram yapabilsin diye vazife başında olan nice personelimiz var bizim…
Sınırın Suriye tarafında, Çobanbey Rai Taktik Komuta Merkezi ve @Jandarma Tim Komutanlığı'ndayız 🇹🇷 pic.twitter.com/T2QunZXhFV
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) May 24, 2020
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإن صويلو زار معبر الراعي (جوبان باي) الحدودي، برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين.
ويزور المسؤولون الأتراك الحدود السورية- التركية بشكل مستمر، إلا أنها المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى داخل الأراضي السورية، بشكل رسمي.
في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية، إن وزير الدفاع، خلوصي آكار، زار، أمس، مواقع الجيش التركي عند النقطة “الصفر” على الحدود السورية.
Bakan Akar ve TSK Komuta Kademesi, Suriye sınırının sıfır noktasındaki birliklerde yaptığı inceleme ve denetlemelerinin ardından geceyi hudut hattında geçirdi. Bakan Akar ve Komutanlar sabah ise sınır hattında görevli komandolarımızla bayramlaştı. https://t.co/2Xm0RVHz69 pic.twitter.com/BhuacwxnEb
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 24, 2020
وينشر الجيش التركي آلاف الجنود والآليات في مناطق متفرقة من سوريا، وزاد من مواقعه تلك منذ شباط الماضي، مع تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، النظام السوري برد عنيف في حال لم ينسحب من المناطق التي تقدم إليها في ريف إدلب وريف حلب.
وشنت تركيا عدة ضربات جوية ومدفعية على مواقع قوات النظام نتيجة هذا التهديد، وتقول وزارة الدفاع التركية إنها قتلت المئات من قوات النظام ودمرت العديد من الآليات وقواعد الصواريخ للنظام.
وكان النظام السوري قصف موقعًا للجش التركي في إدلب، في شباط الماضي، وقتل العشرات من الجنود الأتراك.
وانتهى التوتر بين الطرفين بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في 5 من آذار الماضي، اتفاقًا ثبت مواقع تقدم قوات النظام وأوقف المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :