قادة الجيش التركي على الحدود السورية.. جنودهم يؤدون صلاة العيد في إدلب
أجرى قادة في الجيش التركي، على رأسهم وزير الدفاع، خلوصي أكار، جولة تفقدية على الحدود السورية- التركية، بينما أدى عدد من جنوده صلاة العيد مع الأهالي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وشملت جولة الوزير التفقدية، السبت 23 من أيار، الوحدات العسكرية في ولاية هاتاي جنوب تركيا على الحدود السورية- التركية، بمركز إدارة الأنشطة العسكرية التركية في إدلب وعفرين، وأطلع مع القادة المرافقين له على تلك الأنشطة.
وكان برفقته رئيس الأركان التركية، يشار غولر، وقادة القوات البرية، أوميد دوندار، والجوية حسن كوتشوك أكيوز، والبحرية عدنان أوزبال.
وقال أكار خلال جولته التفقدية إنه يعمل “من أجل جعل وقف إطلاق النار في إدلب أمرًا دائمًا”، حسب وكالة “الأناضول“.
وأضاف أن عمليات الجيش التركي مستمرة في إدلب، ومناطق “غصن الزيتون” (عفرين شمال غربي حلب)، و”درع الفرات” (شمال حلب) بسوريا، وفي منطقة عملية “المخلب” شمالي العراق.
وأظهرت تسجيلات مصورة نشرها ناشطون اليوم، الأحد 24 من أيار، أداء صلاة عيد الفطر من قبل جنود الجيش التركي مع الأهالي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
https://twitter.com/homs19850111/status/1264481425899827206
وفي أحد المقاطع ظهر أحد عناصر الجيش التركي وهو يقبل يد أحد كبار السن في جبل الزاوية، كما أظهر مقطع آخر تبادل تهاني العيد بين الأهالي وعناصر الجيش التركي.
يتهجمون على تركيا ويقولون دولة احتلال!!
جندي تركي يقوم بتقبيل مسن في جبل الزاوية جنوب ادلب اليوم بعد صلاة العيد#إدلب #سوريا #عيد_الفطر #تركيا pic.twitter.com/1j9q9Jw0m6
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) May 24, 2020
وقدّر “معهد دراسات الحرب” الأمريكي عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري، بنحو 20 ألف خلال شباط وآذار الماضيين.
وأوضح المعهد أن المقاتلين هم من القوات الخاصة التركية ذات الخبرة، إلى جانب الوحدات المدرعة والمشاة المعروفة أيضًا باسم “الكوماندوز”، والوحدات التي شاركت في العمليات التركية السابقة في عفرين، بما في ذلك لواء “الكوماندوز الخامس” المتخصص في العمليات شبه العسكرية والحروب الجبلية. ك
وبدأت قوات الجيش التركي بالدخول لتأسيس نقاط مراقبة شمال غربي سوريا وفقًا لاتفاق “أستانة” 2017، بين الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).
لكن زادت الإمدادات التركية، وأنشأت نقاط مراقبة جديدة بعد خرق النظام والحليف الروسي لجميع الاتفاقيات (أستانة وسوتشي والتهدئة)، وهجومهم على مناطق سيطرة المعارضة، ما أدى إلى تقدمهم على حساب المعارضة.
ورغم توقيع اتفاق موسكو، في 5 آذار الماضي، استمر دخول الأرتال العسكرية التركي خاصة إلى مناطق جبل الزاوية وأنشأت نقاط جديدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :