ناشطون في إدلب يؤدون صلاة العيد على طريق “M4”

الداعية عبد الرزاق المهدي حلال إمامته صلاة العيد على الطريق الدولي حلب اللاذقية - 24 أيار 2020

camera iconالداعية عبد الرزاق المهدي حلال إمامته صلاة العيد على الطريق الدولي حلب اللاذقية - 24 أيار 2020

tag icon ع ع ع

أدى عدد من الناشطين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا صلاة عيد الفطر اليوم، الأحد 24 من أيار، على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

ونشر ناشطون صورًا لعدد من الأهالي والناشطين على الطريق في أثناء أداء صلاة العيد، وأظهرت الصور إمامة الداعية المقرب من “هيئة تحرير الشام”، عبد الرزاق المهدي.

وحدد ناشطون منذ يوم أمس ستة مراكز انطلاق لمن يود المشاركة في أداء الصلاة على طريق حلب- اللاذقية من مدينة إدلب وثلاث نقاط في مدينة أريحا شمال إدلب.

ودعوا في بيان الجمعة الماضي إلى إقامة صلاة العيد على “M4″، تعبيرًا عن غضبهم بسبب مرور الدوريات الروسية في إطار الاتفاق مع تركيا.

وجاء في بيان نشر على مواقع التواصل “يتشرف أصحاب الأرض بدعوة جميع أهل الكرامة والأحرار في المناطق المحررة لحضور صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك على أوتوستراد حلب- اللاذقية (M4)، وذلك بالقرب من جسر مدينة أريحا”.

وأرجع البيان السبب إلى تأكيد “استمرارية ثورة الحرية والكرامة، ورفض دخول الاحتلال الروسي إلى أرضنا، والتمسك بكل شبر حُرّر بالدماء”.

وبدأ عدد من الناشطين اعتصامًا على طريق حلب- اللاذقية، منذ منتصف آذار الماضي، رفضًا لتسيير الدوريات الروسية- التركية على الطريق، وفق ما نص عليه اتفاق موسكو، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 آذار الماضي.

لكن بعد تدخل تركيا لفض الاعتصام الذي كان مدعومًا من “تحرير الشام”، بدأ مسار الدوريات يطول بالتدريج لتتخطى مدينة أريحا خلال الدورية الأخيرة، الأربعاء 20 من أيار.

ووصلت الدورية إلى قرية كفرشلايا بعد بلدة أورم الجوز، وهي الدورية رقم 12 بين الجانبين.

وكان مواطنون جددوا رفضهم لوجود القوات الروسية في محافظة إدلب، عن طريق رشق عرباتهم العسكرية بالحجارة والبيض، خلال الأسبوعين الماضيين.

ورفع المعتصمون حينها لافتات طالبوا خلالها بطرد القوات الروسية من محافظة إدلب، وتوضيح بنود اتفاق “موسكو” لهم من قبل الضامن التركي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة