قُتل وجرح عدد من أبناء عشيرتي البوفريو والبكير في ريف دير الزور إثر اقتتال بينهما بسبب خلاف تضاربت الأنباء حول صحته.
وقالت صفحات محلية، اليوم، 23 من أيار، إن أكثر من عشرة أشخاص فقدوا حياتهم نتيجة هذا الاقتتال، الذي وقع في قرية ماشخ في ريف دير الزور الشمالي، الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، نقلًا عن شهود عيان، أن عائلة العفيف وهي من عشيرة البكير هاجمت أفراد عشيرة البوفريو في القرية بعد اتهامهم بقتل أحد أبنائها، أمس.
وشكك الشهود بهذا السبب، وقالوا إن هناك أسباب أخرى، غير معلومة بعد.
ولفت الشهود إلى أن الهجوم جرى في وقت كان فيه أفراد البوفريو نائمين في بيوتهم، حيث اندلعت الاشتباكات بعد ذلك بين الطرفين.
وأوقعت الاشتباكات حتى الساعة عشرة قتلى من البوفريو وأربعة قتلى من البكير.
وأشار المراسل إلى أن هناك ثأر قديم بين عائلة العفيف من البكير وبين أفراد عشيرة البوفريو في قرية ماشخ.
وأضاف أنه تم التوصل إلى ترحيل عائلات أفراد عشيرة البوفريو عن القرية، مشيرًا إلى أن هناك عائلات من البكير وقفت على الحياد وأسهمت في إيقاف الاقتتال.
وحول موقف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على المنطقة، أكد المراسل أنها لم تتدخل طوال فترة الاقتتال، وقال إن الطريق باتجاه قرية ماشخ قطع لعدة ساعات أثناء اندلاع الاشتباكات.
وكان ناشطون أطلقوا مناشدات لوجهاء عشائر ديرالزور من العكيدات والدليم بالتدخل لإيقاف القتال الدامي بين البوفريو والبكير.
ووجه عدد من أبناء المنطقة نداءات لوجهاء منطقتي الشعيطات والشحيل من أجل التدخل العاجل وإيقاف القتال وتهدئة الأوضاع الطرفين.