عاصفة هوائية تضرب 157 خيمة للنازحين في شمال غربي سوريا
ضربت عاصفة جديدة مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، مسببة أضرار مادية كبيرة طالت 157 خيمة، لتكون “مأساة جديدة تضاف إلى قائمتهم”، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.
وقال “منسقو الاستجابة” عبر صفحته في “فيس بوك“، مساء أمس، الجمعة 22 من أيار، إن العاصفة الهوائية تسببت بأضرار ضمن عدة مخيمات في مناطق متفرقة وتركزت بشكل أكبر في منطقة الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي.
وأجرى الفريق إحصاء للأضرار الأولية في مخيمات الشيخ بحر، أظهر فيه تضرر 38 خيمة في مخيم “الكرامة”، و25 في مخيم “الوفاء”، و17 في مخيم “الرحمة”، و14 في مخيم “الصواغية”، و13 في مخيم “الدعاء”، و11 في مخيم “الصدر”، وعشرة في مخيم “البيان”، وتسعة في مخيم “الغفران”، وتسعة في مخيم “القاهرة”، وستة في مخيم “التل”، وخمسة في مخيم “السلام”.
وليست المرة الأولى التي تتضرر فيها عشرات الخيام، إذ تكون المخيمات على موعد مع أزمة إنسانية في كل عاصفة تضرب المنطقة مهما كان نوعها، سواء هوائية أو مطرية أو ثلجية.
إذ فارقت الحياة طفلة في من 5 أيار الحالي نتيجة سقوط حائط خيمتها الإسمنتي عليها، جراء العاصفة الهوائية التي اجتاحت بلدات إدلب، بحسب ما نشره فريق “الدفاع المدني” حينها، عبر “فيس بوك”.
وأكد “الدفاع المدني” أن الطفلة حالها حال آلاف الأطفال المعرضين لخطر الموت نتيجة الأمراض أو الحوادث الأخرى في ظل تدني مستوى السلامة في مخيمات الشمال السوري، والسبيل الوحيد للمحافظة على حياة هؤلاء الأطفال في عودتهم إلى منازلهم التي خرجوا منها مرغمين.
ويعاني قاطنو مخيمات النزوح في الشمال السوري من ظروف معيشية صعبة وسط غياب أدنى الخدمات ومقومات العيش من ماء وكهرباء وصرف صحي ومسكن.
ويقدر عدد النازحين جراء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام السوري وحليفته روسيا على ريفي إدلب وحلب بين تشرين الثاني ونيسان الماضيين، بمليون و41 ألف شخص.
وبلغ عدد العائدين إلى القرى والبلدات في أرياف حلب وإدلب 277 ألفًا و305 أشخاص، أي بنسبة 26.63% من عدد النازحين الكلي، بحسب آخر إحصائيات “منسقو الاستجابة” أمس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :