وفق شروط.. عودة صلاة الجمعة والجماعة في مساجد تركيا
أعلنت تركيا تخفيف الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مساجد البلاد، والسماح بأداء الصلاة في المساجد اعتبارًا من 29 من أيار الحالي، ضمن شروط.
وقالت وزارة الداخلية التركية في تعميم أرسلته إلى الولايات التركية أمس، الجمعة 22 من أيار، إنها ستسمح بأداء صلاتي الظهر والعصر فقط جماعة، إضافة إلى صلاة الجمعة في المساجد التركية.
وأوضح التعميم أن المساجد ستبقى مفتوحة في أوقات الصلوات الأخرى (الفجر، والمغرب، والعشاء)، لمن يريد أداء صلاة فردية.
وستؤدى صلاة الجمعة في فناء المساجد إذا كانت الحالة الجوية ملائمة، بينما ستكون بقية الصلوات داخل المسجد.
وشددت التعليمات على ضرورة ارتداء كمامة طبية لكل مصلٍ بجميع صلوات الجماعة، ومنعت وجود أي أدوات قد تسهم في انتشار الفيروس داخل المساجد، مثل السبحة.
وفرضت على كل مصلٍّ إحضار سجادة صلاة خاصة به، أو أن يعطي إمام المسجد للمصلي سجادة صلاة لمرة واحدة.
وستكون المزارات الموجودة داخل المساجد مغلقة أمام الزوار، وسيوضع شريط لمسافة متر واحد على الأقل بعيدًا عن الجدران الخارجية للمزارات لمنع لمسها.
ولفتت الوزارة إلى أن صلاة الجمعة ستؤدى في المساجد التي تحددها السلطات المحلية في الولايات، بحيث توجد فيها مساحة مفتوحة كافية أو حديقة أو صحن للمسجد، وسيوجه المصلون لتعقيم أيديهم قبل الدخول للمساجد.
وكانت الحكومة التركية علّقت إقامة جميع الصلوات وصلاة الجمعة منعًا لانتشار فيروس “كورونا” في البلاد منذ 16 من آذار الماضي.
حظر تجول في عيد الفطر
وكانت الحكومة التركية فرضت حظر تجول في الولايات التركية كافة، لمدة أربعة أيام ، دخلت حيز التنفيذ اليوم.
وقال الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، إن فرض حظر التجول سيطبق في جميع الولايات التركية الـ81، اعتبارًا من يوم وقفة العيد حتى آخر أيام العيد، الثلاثاء 26 من أيار الحالي.
وأعفى المسنين ممن يبلغون 65 عامًا وما فوق من حظر التجول لمدة ست ساعات في أول أيام العيد، غدًا الأحد 24 من أيار.
ومدّد حظر الدخول والخروج من وإلى 15 ولاية تركية لمدة 15 يومًا إضافيًا، وهي اسطنبول، وأنقرة، وغازي عنتاب، وأزمير، وقيصري، وبورصة، وكوجالي، وإسكي شهير، وبالك أسير، ومانيسا، وقونية، وصقاريا، وسامسون، وفان، وزنغول داغ.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في تركيا إلى أكثر من 153 ألفًا، توفي منهم أربعة آلاف و249 شخصًا، حتى إعداد التقرير، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
وشُفي أكثر من 116 ألفًا، بحسب أرقام موقع “Gis And Data“، الذي تديره جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبحاث والبيانات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :