“روبوت” لتعقيم اليدين من صناعة لاجئين سوريين في الأردن (فيديو)

camera iconروبوت يعقم اليدين دون الحاجة للمس علبة المعقم 21 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

صنع اللاجئ السوري مروان الزعبي، مع اثنين من رفاقه في مخيم “الزعتري”، “روبوتًا” يسهم بمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وكان مروان الزعبي الذي وصل إلى الأردن من محافظة درعا قبل سبع سنوات، بدأ بدراسة “الروبوتات” في عام 2019.

وأوضح مروان لعنب بلدي أنه بعد مناقشة أسباب الإصابة بفيروس “كورونا”، جاءتهم فكرة تصميم “روبوت” لتعقيم اليدين، دون الحاجة إلى لمس علبة المطهر.

وبعد أن وفّر مختبر الأمم المتحدة المواد اللازمة والتمويل المالي، استطاعوا بناء نموذج لـ”الروبوت”.

ويتألف “الروبوت” من قطع “LEGO” خاصة بـ”الروبوتات”، مع جهاز تشغيل ومستشعر، ومحرك يضغط على علبة المعقم.

كما يتلفظ “الروبوت” بكلمات ترحيبية للمستخدمين.

ووُضع “الروبوت” بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المخيم ليستخدمه زوار المكتب.

وقال مروان إنهم أرادوا عبر هذا “الروبوت” إظهار قدرة اللاجئين على التعلم، ومواكبة التطور في التقنيات والذكاء الصناعي.

واستطاع فريق مروان الفوز بالمركز الخامس في “البطولة الوطنية الأردنية للروبوتات”، التي أقيمت في الأردن عام 2019، ليتأهل إلى بطولة كان مقررًا عقدها في آذار الماضي في مصر، لكنها لم تقم بسبب جائحة “كورونا”.

ويسعى مروان ومجموعته بعد نجاح “روبوتهم المعقم”، لتطوير نموذج متقدم يقترب بنفسه من المستخدمين لتقديم المطهر.

ويعلّم مروان أطفال مخيم “الزعتري” على صناعة “الروبوتات”في مركز “إبداع” التابع للأمم المتحدة، إذ استفاد من المختبر نحو 500 طفل منذ إنشائه في حزيران 2019.

ويواصلون الآن تدريباتهم عبر تطبيق “ZOOM”، بعد التدابير التي اتخذتها إدارة المخيم للوقاية من فيروس “كورونا”.

ولم يعلن الأردن عن إصابة أي لاجئ سوري حتى الآن بفيروس “كورونا”.

ويضم مخيم الزعتري أكثر من 76 ألف لاجئ، منهم 671 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين.

لكن الحكومة الأردنية تقدر عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة