عملية تبادل جديدة في إدلب بين النظام و”حراس الدين”
جرت عملية تبادل جديدة في إدلب شمالي سوريا بين النظام السوري وتنظيم “حراس الدين”، المنضوي ضمن غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”.
وبحسب بيان صادر عن الغرفة اليوم، الجمعة 22 من أيار، فإن العملية نتج عنها إطلاق سراح امرأتين وثلاثة أطفال من سجون النظام، مقابل إطلاق “حراس الدين” سراح ثلاثة عناصر من النظام.
وأشارت الغرفة إلى أن العناصر أُسروا من قبل غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” خلال معارك جبل التركمان في ريف اللاذقية.
ونشطت عمليات التبادل بين النظام السوري وبين الفصائل المقاتلة والتنظيمات الجهادية في إدلب، منذ وقف إطلاق النار عقب اتفاق بين تركيا وروسيا في 5 من آذار الماضي.
وأجرت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” عملية تبادل أسرى مع قوات النظام، الاثنين الماضي، أفضت إلى خروج ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” أُسروا بمعارك ريف حلب الجنوبي.
في حين كان المقابل الإفراج عن عسكري من قوات النظام أُسر في المعارك الأخيرة، وامرأة اتهمها الفصيل بأنها عميلة كانت تعطي إحداثيات لقوات النظام، وتسليم جثتين، الأولى لعنصر من “حزب الله” اللبناني والثانية لعنصر من بلدة الزهراء بريف حلب.
كما أجرت “هيئة تحرير الشام” عملية تبادل أسرى مع قوات النظام، السبت الماضي، في منطقة دارة عزة بريف حلب الشمالي الغربي.
وأفضت إلى خروج ثلاثة عناصر تابعين لـ”الهيئة” وآخر تابعًا لـ”حركة أحرار الشام” مقابل إطلاق سراح العقيد في قوات النظام السوري عبد الكريم سليمان، الذي أُسر في معارك كفرنبودة بريف حماه الشمالي عام 2019، وعسكري آخر أُسر على طريق سلمية بريف حماه عام 2014.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :