عودة نشطة للنازحين إلى ريف حلب الغربي وجبل الزاوية وأريحا

مخيم التل في بلدة دابق الذي شيد بعد موجات النزوح الاخيرة من أرياف إدلب وحلب - شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconمخيم التل في بلدة دابق الذي شيد بعد موجات النزوح الاخيرة من أرياف إدلب وحلب - شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت منطقتا ريف حلب الغربي وجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي نشاطًا في حركة عودة النازحين خلال شهر رمضان.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الجمعة 22 من أيار، إن منطقتي ريف حلب الغربي وجبل الزاوية، شهدتا عودة للنازحين إلى القرى والمدن في المنطقتين بشكل أكبر من منطقتي ريف جسر الشغور الجنوبي وريف إدلب الشرقي.

وبلغ عدد العائدين إلى القرى والبلدات في أرياف حلب وإدلب 277 ألفًا و305 أشخاص، من عدد النازحين الكلي المقدر بنحو مليون و41 ألف شخص، أي بنسبة 26.63% من عدد النازحين الكلي.

وأوضح الفريق أن من بين العائدين نحو 95 ألف أنثى و105 آلاف طفل، منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي.

ووثّق الفريق خرق قوات النظام والميليشيات الرديفة وقف إطلاق النار خلال رمضان 117 مرة، منها 79 خرقًا في إدلب.

ووصلت نسبة الاستجابة الإنسانية للمنظمات العاملة في المنطقة للمدنيين خلال رمضان 33.85%.

كما وثّق الفريق حجم التمويل والمتطلبات للنازحين والعائدين من مناطق النزوح.

وطالب “منسقو الاستجابة” في بيان، الاثنين الماضي، الجهات الدولية كافة بالعمل على تمديد قرار مجلس الأمن، الذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وحذر من عواقب كارثية إذا توقف العمل به.

وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 10 من كانون الثاني الماضي، على القرار 2504 لعام 2020، القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لمدة ستة أشهر، تنتهي في 10 من حزيران المقبل.

وشمل قرار المجلس تقليص عدد المعابر ومدة الترخيص، حيث تدخل المساعدات من معبري “باب السلامة” و”باب الهوى” مع تركيا لمدة ستة أشهر بدلًا من سنة، مع استبعاد معبري “الرمثا” مع الأردن، و”اليعربية” مع العراق.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثّق نزوح أكثر من مليون شخص، منذ تشرين الثاني 2019 حتى 23 من شباط الماضي، بفعل العمليات العسكرية التي تعرضت لها محافظتا إدلب وحلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة