الباغوز من دون خدمات بعد عام من سيطرة “قسد” (فيديو)
يشتكي أهالي بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، من غياب الخدمات، إلى جانب وجود دمار كبير في منازل البلدة.
ونشر موقع “نورث برس” المحلي اليوم، الجمعة 22 من أيار، تسجيلًا رصد واقع البلدة التي خرج تنظيم “الدولة الإسلامية” منها على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم كبير من التحالف الدولي في آذار 2019.
ولم تكن بلدة الباغوز معروفة لكثير من السوريين، لكن ذاع صيتها كآخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم، لينطلق اسمها ويتصدر صفحات الإعلام العربي والعالمي.
وقال مواطنون من الباغوز، إن البلدة تعاني من انعدام الكهرباء والمياه وجميع الخدمات اليومية، مشيرين إلى أن الواقع الصحي متدنٍّ، إذ لا توجد نقاط طبية في البلدة.
ولفتوا إلى أنهم يضطرون للذهاب إلى مدينة هجين لتلقي العلاج، ما يضاعف من معاناتهم.
وتتبع الباغوز إداريًا لناحية السوسة في منطقة البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال حواس دير، وهو أحد وجهاء البلدة، إن أكثر من 95% من البنية التحتية والزراعية والخدمية مدمرة، إلى جانب توثيق دمار أكثر من 1200 منزل.
وكانت شركة “Airbus Intelligence”، الخاصة بأنظمة مراقبة الأرض والدفاع، نشرت في 30 من آذار 2019، صور أقمار صناعية لمنطقة الباغوز شرق الفرات، أظهرت حجم الدمار فيها جراء العمليات العسكرية والقصف الجوي.
إذ تعرضت البلدة لقصف مكثف من طائرات التحالف على مدى ستة أشهر قبل السيطرة عليها، في أثناء إطلاق “قسد” معركتها الأخيرة ضد التنظيم، وحوصر فيها وفي بعض القرى المحيطة بها الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وسبق أن تنقلت عدسات وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) بين أزقة وطرقات بلدة الباغوز بريف البوكمال الشرقي، وأظهرت الصور الملتقطة أشخاصًا يحاولون جمع بعض الخردة المتبقية بعد قصف قوات التحالف والمعارك التي استمرت ستة أشهر، كما أظهرت بعض العتاد الحربي المدمَّر، في بلدة لا حياة فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :