“مناصرات جهاديات”.. 43 فتاة بريطانية في سوريا
قالت شرطة مكافحة الإرهاب في لندن اليوم الثلاثاء (14 تموز)، إن عدد النساء والفتيات اللواتي سافرن إلى سوريا العام الماضي وصل إلى 43 فتاة وامرأة.
وفي أول إحصاء رسمي نشرته الشرطة أشار مسؤولون إلى أن عدد البريطانيين الذين سافروا للانخراط ضمن “الجماعات الجهادية” ارتفع إلى 700 شخص.
وأفادت الشرطة أن نصف من سافر من البريطانيين عادوا إلى بلادهم، فيما قالت المنسقة الوطنية في شرطة مكافحة الإرهاب، هيلين بول، إن النساء اللواتي سافرن إلى سوريا لن يستطعن العودة إلى ديارهنّ أبدًا، مشيرةً إلى أنهم لم ينخرطوا بشكل مباشر في القتال وإنما أصبحوا زوجات للمقاتلين.
وأضافت بول إن الوضع في سوريا خطير للغاية، “الأسر البريطانية متخوفة من سفر بناتها إلى هناك”، مؤكدة على ضرورة إجراء الأمهات اللواتي يحملن مخاوف من الأمر “حوارًا مفتوحًا” مع بناتهن، والتحدث إلى الشرطة في أقرب فرصة ممكنة.
في السياق، تتبعت BBC نشاط ما لا يقل عن عشر نساء ذهبن إلى سوريا كجزء من دراسة طويلة الأمد حول مناصري الجهاديين في سوريا والعراق من البريطانيين، وقالت إن أول النساء اللاتي غادرن المملكة المتحدة للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في 2013، هن: أقصى محمود من غلاسكو، وغريس دير من لندن بالإضافة إلى سالي جونز من تشاتام في كينت.
وأشارت BBC إلى أن أصغر الفتيات، وهي يسرى حسين وتبلغ من العمر 15 عامًا سافرت أيضًا دون إعلام ذويها من بريستول، وتزوجت بعد وقت قصير من وصولها مناطق الحرب، مردفةً بأن عائلتها قالت إنها تعرضت لـ”غسيل دماغ” على الإنترنت.
ولا تزال الشرطة البريطانية تُحقق في قضية اختفاء عائلة مكونة من 12 شخصًا من بلدة لوتن في بيدفوردشير الشهر الماضي، وهي عبارة عن ثلاث شقيقات وأطفالهم التسعة، متوقعةً بأنهم سافروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “الدولة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :