شهدت بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي وقوع انفجارين خلّفا ضحايا مدنيين، تزامنًا مع إجراء التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل.
وقالت صفحة “نهر ميديا” اليوم، الجمعة 22 من أيار، إن انفجارين متتالين وقعا في البلدة، أمس، ما أدى إلى مقتل طفل وجرح 15 مدنيًا.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين حتى الساعة، ووجه ناشطون من دير الزور أصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان التنظيم تبنى، مطلع أيار الحالي، عملية تفجير في مدينة البصيرة، قال إنها استهدفت عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
في حين قالت صفحات محلية، إن التفجير استهدف مكانًا لتوزيع أسطوانات الغاز، وأدى إلى مقتل طفلين وإصابة عدد آخر.
وفي ريف دير الزور الشرقي، حيث مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أيضًا قُتل، أمس، مدني في بلدة الشحيل خلال عملية مداهمة نفذتها “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي، وفق صفحة “فرات بوست” المحلية.
وقالت “قسد” إنها أجرت عملية أمنية في الشحيل، في ظل تدخل الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”.
وذكرت صفحة “دير الزور 24” أن العملية استهدفت حي الشبكة في البلدة، مشيرة إلى أن الهدوء عاد إليها بعد انسحاب قوات التحالف الدولي و”قسد”.
وتشهد محافظة دير الزور، منذ مطلع أيار الحالي، تزايدًا في العمليات الأمنية التي تنفذها قوات التحالف الدولي عبر الإنزالات الجوية، و”قسد” عبر المداهمات على الأرض، ضد خلايا تنظيم “الدولة”، الذي يُلاحظ ازدياد نشاطه في المحافظة.
وخلال الأشهر الماضية، أكدت “قسد” المدعومة من التحالف الدولي أن التنظيم زاد من عملياته ضدها عبر خلاياه النائمة في مناطق سيطرتها.
وكان بيان للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية صدر قبل نحو شهر، أكد عزم التحالف مواصلة قتال خلايا تنظيم “الدولة” في كل من سوريا والعراق.
وتزامن بيان التحالف مع تنفيذ قواته تدريبًا بالمدفعيات البعيدة المدى، وباستخدام الذخائر الحية بمحيط حقل “كونيكو” و”جديد عكيدات” في ريف دير الزور الشرقي.
–