“أجنحة الشام” تسيّر رحلات جوية إلى ألمانيا والسويد

طائرة تابعة لأجنحة الشام (فيس بوك أجنحة الشام)

camera iconطائرة تابعة لـ"أجنحة الشام" (فيس بوك/ أجنحة الشام)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران تسيير رحلات من سوريا إلى ألمانيا والسويد لنقل السوريين الموجودين ضمن سوريا والحاملين لإقامات أحد البلدين، مع استمرار تعليق الرحلات الجوية إلى بقية الدول الأوروبية.

وذكرت الشركة، عبر صفحتها في “فيس بوك” مساء أمس، الخميس 21 من أيار، أنها تُسيّر رحلات جوية من دمشق إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، وإلى مدينة فرانكفورت الألمانية، عبر العاصمة الأرمينية يريفان.

وقالت الشركة، إن الرحلة من دمشق إلى فرانكفورت وستوكهولم ستكون “ترانزيت” عن طريق مدينة يريفان، ويمكن للمسافرين الذين لديهم تأشيرة سفر من النوع “D” الاستفادة من هذه الرحلات.

وأضافت أن الحجز لهذه الرحلات يجري عن طريق مكاتب الشركة وغير متوفر عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن المسافرين يمكنهم الحجز بالاتصال أو زيارة المكتب خلال أوقات الدوام من السبت إلى الخميس، في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحًا والخامسة عصرًا.

وبحسب الموقع الرسمي، تستمر الشركة بتسيير رحلاتها بين سوريا ولبنان والعراق والكويت وليبيا والخرطوم وإيران وروسيا وأرمينيا.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي منعت الطائرات السورية، بسبب العقوبات المفروضة على النظام السوري، من الهبوط في مطاراتها لإجلاء السوريين “العالقين” فيها، بعد اتخاذ إجراءات إغلاق الحدود ومنع السفر، لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، إن وزارة الخارجية اتخذت إجراءات لإعادة السوريين من دول الاتحاد الأوروبي، لكن بسبب العقوبات “اللا إنسانية واللا مشروعة”، لم تمنح دول الاتحاد الأذونات للطائرات السورية للهبوط في مطاراتها، وإعادة السوريين إلى بلادهم.

وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي لم تترك خيارًا للمواطنين السوريين، سوى التوجه لإحدى الدول التي من الممكن للدولة إعادتهم منها، مشيرًا إلى صعوبة تطبيق هذا الأمر في ظل إغلاق الحدود وتقييد الحركة، لمنع تفشي الفيروس.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات على النظام السوري، منها حظر الرحلات الجوية القادمة من سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة