دورية روسية- تركية في محيط مدينة عين العرب بريف حلب (فيديو)

camera iconمدرعات من الشرطة العسكرية الروسية تصل مدينة عين العرب "كوباني" شرقي سوريا 23 تشرين أول 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

سيّرت الشرطة العسكرية الروسية والجيش التركي دورية مشتركة، في ريف مدينة عين العرب بمحافظة حلب، تنفيذًا لاتفاق “سوتشي” الذي أنهى عملية “نبع السلام” التركية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” اليوم، الخميس 21 من أيار، إن الدورية انطلقت من قرية آشمة الحدودية غربي مدينة عين العرب، وجالت في قرى جارقلي وجبنة ومشكو وبيندر وقره قوي وسفتك وبوبان وسوسان وديكمداش وقران زبياضية وزورمغار، وجميع هذه القرى تقع على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

وتعدّ هذه الدورية الثالثة بين الطرفين في شمال شرقي سوريا، خلال أيار الحالي، والثانية في محيط عين العرب، وفق موقع “نورث برس” المحلي.

وضمت الدورية أربع مدرعات عسكرية من كل جانب، إضافة إلى مروحيتين روسيتين للمراقبة.

وتأتي هذه الدوريات وفق اتفاق وقعه الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، في 22 من تشرين الأول 2019.

ونص الاتفاق على سحب كل عناصر “الوحدات” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

وجاء في الاتفاق العمل على تسيير دوريات تركية- روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين تل أبيض ورأس العين، وهما مناطق عملية “نبع السلام” التي تخضع للسيطرة التركية.

وبعد يوم واحد من توقيع الاتفاق، دخل أول رتل للشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة عين العرب.

وقالت وكالة “نوفوستي”، حينها، إن رتلًا من الشرطة العسكرية الروسية عبر نهر الفرات متجهًا إلى مدينة عين العرب وفقًا للاتفاق الروسي- التركي.

وتخضع مدينة عين العرب (كوباني) لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ودخلتها قوات النظام السوري منتصف تشرين الأول 2019، ضمن اتفاق مبرم مع “الوحدات” على خلفية عملية “نبع السلام” التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة