التقى رئيس “مجلس دير الزور المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية”، غسان اليوسف، بمستشار التحالف الدولي، السفير الأمريكي وليام روباك، ومساعدته، إيميلي برانديت، في الحسكة.
ويأتي هذا اللقاء بعد صدور تقرير من “البنتاغون”، في 31 من آذار الماضي، أفاد بإقصاء المكوّن العربي عن مفاصل اتخاذ القرارات، داخل المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وأشار التقرير إلى أن أغلبية المكوّنات العربية في المنطقة تنظر بسلبية إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والمؤسسات المدنية المرتبطة بها، لا سيما “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد).
وبحث اليوسف مع روباك، أمس، سبل تقديم الدعم إلى الأماكن الأكثر تضررًا في مناطق سيطرة “قسد” بمحافظة دير الزور، و تحقيق الاستقرار، بحسب ما نقله “مركز دير الزور الإعلامي” عبر “فيس بوك”.
من جانبه، أكد روباك خلال اللقاء ضرورة استمرار التحالف الدولي بملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” وضمان عدم عودته إلى المنطقة.
وبعد تقرير “البنتاغون” كثف “مسد” لقاءاته بعدد من ممثلي المكوّن العربي في شمال شرقي سوريا.
وزارت الوفود كلًا من شيخ عشيرة اليسار، حسين ذياب العلي، وشيخ عشيرة الجوالة، فيصل رشيد محمد، وشيخ عشيرة الجربا، زيد عوينان العاصي الجربا، إضافة إلى شيخ عشيرة البوسالم، بدران أحمد السالم.
وذكر تقرير “البنتاغون” أن “قسد” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) تستأثران بمراكز السلطة واتخاذ القرارات حتى داخل الإدارات المدنية.
واعتبر التقرير أن هذا السلوك يؤكد عدم رغبة تلك القوات في تقاسم السلطة مع العرب، حتى في المناطق ذات الأغلبية العربية، على الرغم من أن أغلب العناصر المنتشرين على خطوط الجبهات في تلك المناطق هم من العرب.
–