“رياح السماء”.. تدريبات إسرائيلية على الحدود السورية واللبنانية

camera iconمقاتلان اسرائيليان ضمن تدريبات عسكرية على الحدود السورية اللبنانية- 21 من أيار 2020 (أفيخاي أدرعي)

tag icon ع ع ع

أعلنت إسرائيل عن تدريبات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا ولبنان، تحت اسم “رياح السماء” بهدف رفع الجاهزية لاحتمال التصعيد.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس 21 من أيار، صورًا تظهر تدريبات الجيش الإسرائيلي بهدف تعزيز الجاهزية في المنطقة الشمالية على الحدود اللبنانية والسورية لاحتمال التصعيد.

وقال أدرعي، إن “المنطقة الشمالية العسكرية تقوم بأعمال واسعة لفحص جاهزية وحداتها، بالإضافة إلى أعمال لتنظيم الميدان من ناحية إقامة العوائق الأمنية وفتح الطرقات، وذلك لتحسين الجاهزية لحالات الحرب”.

كما تقوم بتركيب وسائل تكنولوجية وأجهزة استشعار لكشف حفر الأنفاق وللمراقبة، إلى جانب تدريب وحدات الجيش لمواجهة سيناريوهات المنطقة الشمالية، وإقامة بنى تحتية ومنشآت تدريب تحاكي حالة حرب في المنطقة.

وشاركت في التدريبات قوات المشاة والهندسة والمدرعات، بحسب أدرعي، في هضبة الجولان المحتلة.

وكانت إسرائيل تحدثت، منتصف آذار الماضي، عن اكتشافها “عملية تخريبية” يقوم بها النظام السوري و”حزب الله” اللبناني ضد جيشها على الحدود في الجولان المحتل.

وقالت حينها، إن عناصر من “حزب الله” عملوا مع مقاتلين من قوات النظام السوري، لتنفيذ عملية تخريبية ضد قوات إسرائيلية مطلع آذار الحالي، انطلاقًا من موقع عسكري سوري في الجولان.

لكن أدرعي أكد أن “المروحيات الحربية الإسرائيلية استهدفت سيارة تابعة للخلية التخريبية في الجولان”.

كما نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلًا، في نيسان الماضي، يظهر وجود قادة عسكريين من النظام السوري و”حزب الله” اللبناني، في الشق السوري من هضبة الجولان المحتلة.

واعتبر أدرعي أن “حزب الله يهدف إلى التموضع في سوريا عامة وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة، لخلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل بتعاون ورعاية النظام السوري”.

وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول إنها تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني، كما تقصف ما تقول إنه أسلحة إيرانية وصواريخ يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة