زميل الياباني الذي أعدمته “الدولة” فُقد في سوريا
قالت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الثلاثاء إن زميلًا للصحفي الياباني كينجي غوتو الذي أعدمه تنظيم “الدولة الإسلامية”، فُقد مؤخرًا في سوريا.
جومبي ياسودا (41 سنة) صحفي مستقل، توقف حسابه عبر تويتر منذ 23 يومًا، وفق التايمز التي نقلت آخر تغريدة له وقال فيها “لقد أخفيت موقعي كي لا يظهر في التغريدات، الأمر سيكون صعبًا منذ الآن.. لقد فكرت في العمل الصحفي في هذا الوقت وسيكون خطرًا جدًا من الآن فصاعدًا”.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، إن مصدرًا على صلة بالحكومة (لم يذكر اسمه) قال إن الصحفي ياسودا “موجود في مناطق تقاتل فيها الدولة الإسلامية والقاعدة”، مشيرًا إلى أن الحكومة ليس لديها معلومات عن مكان وجوده.
وأفادت مصادر خاصة لعنب بلدي أن ياسودا فقد في محافظة إدلب بالقرب من الحدود التركية، في منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة، بعد أن حصل على إذن لدخول الأراضي السورية لإكمال عملٍ إنساني بدأه صديقه كينجي غوتو.
وقوع الصحفي رهينة سيضع ضغطًا جديدًا على حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي، الذي يسعى جاهدًا لاستلام ملفات القوانين العسكرية المثيرة للجدل داخل البرلمان.
وكان ياسودا خُطف عام 2004 من قبل جماعة مسلحة مناهضة للتحالف في العراق لكنها أطلقت سراحه بعد ثلاثة أيام بعد تدخل رجال الدين السنة في بغداد.
وأصدر تنظيم “الدولة الإسلامية” في كانون الثاني تسجيلًا مصورًا يظهر جثثًا مقطوعة الرأس لمراسلين يابانيين وهما هارونا يوكاوا و كينجي غوتو، بعد رفض الحكومة اليابانية دفع فدية 200 مليون دولار طالب بها التنظيم وهو نفس المبلغ الذي وعد به رئيس الوزراء لدعم البنية التحتية وإغاثة اللاجئين في البدان المتضررة من تنظيم “الدولة”.
وسلمت الحكومة اليابانية جوازًا جديدًا للمصور الصحفي يويشي سوغيموتو الذي يغطي مناطق النزاعات عادةً، نيسان الماضي، يسمح له بموجبه بالسفر إلى كافة الدول باستثناء سوريا والعراق، في خطوة لمنع مواطنيها من السفر وتغطية الأحداث في البلدين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :