الثانية في أسبوع.. الاستقالات تتوالى في شركة “سيريتل”
توالت الاستقالات في شركة “سيريتل” المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد الصراع مع وزارة الاتصالات حول دفع مبالغ مالية.
وأعلنت “سيريتل”، بحسب بيان لـ”سوق دمشق للأوراق المالية” اليوم، الأربعاء 20 من أيار، استقالة عضو مجلس الإدارة محمد الجلالي من الشركة.
ويعتبر الجلالي من الأعضاء البارزين في شركة “سيريتل”، وتولى منصب وزير الاتصالات في سوريا عام 2015، وعدة مناصب رفيعة في وزارة الاتصالات، وحاصل على دكتوراه في الهندسة المدنية.
وتعتبر الاستقالة هي الثانية في شركة “سيريتل”، بعد استقالة نائب رئيس مجلس الإدارة إيهاب مخلوف، على خلفية الضغط عليه من أجل التوقيع كمفوض عن شقيقه رامي، حول التنازل عن نسب الإيرادات في الشركة.
وعيّنت الشركة علي مخلوف، ابن رامي، عضوًا في مجلس إدارتها، بدلًا من إيهاب، ممثلًا عن شركة “صندوق المشرق الاستثماري”.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد المعركة الإعلامية بين مخلوف وحكومة النظام، حول أحقية المبالغ المالية التي تطلبها وزارة الاتصالات من مخلوف، الذي يراها غير مستحقة، وأن الهدف منها هو التنازل عن الشركة.
وكانت حكومة النظام حجزت، أمس، على أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.
ورد مخلوف عبر منشور له على صفحته في “فيس بوك”، أوضح فيه أن الحجز غير قانوني، قائلًا إن “الموضوع هو مع الشركة وليس معي شخصيًا، إضافة إلى المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة، كل ذلك بذريعة عدم موافقتنا على تسديد المبلغ، وكما تعلمون كل ذلك غير صحيح”.
وأكد أن أصحاب القرار في سوريا، بحسب ما وصفهم في تسجيلات سابقة، يريدون شركة “سيريتل”، وليس لديهم اهتمام آخر سوى بالسيطرة عليها.
وفي معرض طلبه من الله مساعدته، هدد بشكل مبطّن بالتصعيد في الأيام المقبلة، بعدما استُنزف، بحسب قوله.
وقال “فأريهم فعلك يا الله، فقد حان موعد ظهوره ولك الأمر (…) فبعزتك وجلالتك سيذهلون من فعلك”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :