وزارة العدل تنفي تعيين شقيق أسماء الأسد “حارسًا” على أموال رامي مخلوف
نفت وزارة العدل في حكومة النظام السوري تعيين فراس الأخرس، شقيق أسماء الأسد (الأخرس)، حارسًا قضائيًا على أموال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 20 من أيار، إن القرار الذي تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مزوّر، ومصدره “جهات خارجية مغرضة”.
وأضافت الوزارة أن هناك مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل تعمل على استغلال قضية مخلوف، لبث الشائعات والأخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة، داعية إلى توخي الحذر في نقل ما ينشر تحت طائلة المسؤولية.
وانتشر على مواقع التواصل قرار جاء فيه، أن وزارة العدل قررت تعيين فراس فواز الأخرس حارسًا قضائيًا على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمدعو رامي مخلوف.
وكانت حكومة النظام حجزت، أمس، على أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.
ورد مخلوف عبر منشور له على صفحته في “فيس بوك”، أمس، أوضح فيه أن الحجز غير قانوني، قائلًا إن “الموضوع هو مع الشركة وليس معي شخصيًا، إضافة إلى المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة، كل ذلك بذريعة عدم موافقتنا على تسديد المبلغ، وكما تعلمون كل ذلك غير صحيح”.
وأكد أن أصحاب القرار في سوريا، بحسب ما وصفهم في تسجيلات سابقة، يريدون شركة “سيريتل”، وليس لديهم اهتمام آخر سوى بالسيطرة عليها.
وفي معرض طلبه من الله مساعدته، هدد بشكل مبطّن بالتصعيد في الأيام المقبلة، بعدما استُنزف، بحسب قوله.
وقال “فأريهم فعلك يا الله، فقد حان موعد ظهوره ولك الأمر (…) فبعزتك وجلالتك سيذهلون من فعلك”.
ويأتي الحجز بعد معركة إعلامية بين مخلوف وحكومة النظام، خلال الأسبوعين الماضيين، حول أحقية المبالغ المالية التي تطلبها وزارة الاتصالات من مخلوف.
وفراس الأخرس ابن رجل الأعمال فواز الأخرس، وحاصل على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة حلب، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة نورثامبتون في المملكة المتحدة عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :