“تحرير الشام” تدرب عناصرها مع تراجع العمليات العسكرية في إدلب
تروّج “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على مدينة إدلب شمال غربي سوريا، لإعداد وتدريب مقاتليها، إضافة لتخريج دفعات عسكرية جديدة، لرفد ألويتها وجيوشها بعناصر جدد، ورفع السوية القتالية لمقاتليها.
ونشرت حسابات مقربة من “الهيئة” اليوم، الأربعاء 20 من أيار، صورًا أظهرت تخريج دورة “رفع مستوى عسكرية” من مقاتلي “تحرير الشام”، في إحدى المناطق الجبلية بمدينة إدلب.
وكانت “تحرير الشام” أعلنت، الاثنين الماضي، تخريج أكبر دفعة من مقاتلي “العصائب الحمراء”، ونشرت صورًا لحضور قياديين عسكريين حفل التخريج.
كما أظهرت الصور تدريب العناصر على استخدام الأسلحة الفردية مثل المسدس وقذائف “آر بي جي”، إضافة إلى “الانغماس في المعارك واقتحام المناطق”.
وتعتبر “العصائب الحمراء” من القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، وتقاتل في جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وارتبط اسمها بالعمليات الخاصة التي تعلن عنها “تحرير الشام”، ورُوّج لعناصرها كمقاتلين بارزين تدربوا على جميع الفنون القتالية.
وتأتي التدريبات في ظل هدوء يخيّم على الشمال السوري منذ اتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، الذي نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، كأبرز البنود.
وساد توتر في الشمال السوري، خلال الأسابيع الماضية، تجسد برفض الأهالي سياسة “تحرير الشام”، فيما يتعلق بمحاولتها فتح معبر تجاري مع النظام السوري، وخرجت مظاهرات هتفت ضدها وضد “الجولاني”.
وانتهت باستجابة “الهيئة” لمطالب المتظاهرين، الذين ضغطوا عليها في عدة مدن وبلدات بمحافظة إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :