أظهر تسجيل مصور نُشر اليوم الاثنين، انشقاق أحد قادة تنظيم “الدولة الإسلامية” وانضمامه إلى جيش الإسلام.
وقال القيادي خلال التسجيل “أنا شادي دياب من بلدة العتيبة في ريف دمشق، أعلن انشقاقي عن تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن تبين لي جرائمهم وحقيقتهم بأنهم الخوارج الحقيقيون”.
وأضاف “أعلنها على الملء أمام الله وأمامكم ولا أخشى في الله لومة لائم، ونعلن أنا ومن جاء معي براءتنا من هذا التنظيم الذي عاث في الأرض فسادًا”.
وأوضح جيش الإسلام عبر موقعه أن “دياب تمكن وستة آخرون معه من الهروب من قبضة البغدادي في بئر القصب بالقلمون، بعدما رأوه من فساد منهج هؤلاء الخوارج”.
وأضاف “عشرات آخرون من تنظيم البغدادي ينتظرون الفرصة المناسبة للهرب بعدما انكشف لهم زيف ادعاءات هؤلاء الخوارج، وبعدما رأوه من صدق مجاهدي جيش الإسلام”.
وأشار الجيش إلى أن دياب “كان قياديًا مهمًا في التنظيم وهو على علاقة بما يسمى ديوان الخلافة، الأمر الذي جعل عصابة البغدادي تلاحقه بكل قوة وتضع على رأسه مكافأة 25 ألف دولار لمن يأتيهم به، ولكن دون جدوى”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة عمليات إعدامٍ متبادلٍ بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة لعددٍ من الأسرى، بعد اشتباكاتٍ شهدها القلمون الشرقي والغوطة الشرقية أسفرت عن عشرات القلتى والسيطرة على معاقل التنظيم في الغوطة.
لمشاهدة التسجيل: