أردوغان يعلن حظر التجول في عيد الفطر ويحدد موعدًا لفتح المساجد

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فرض حظر تجول في الولايات التركية كافة، لمدة أربعة أيام اعتبارًا من السبت المقبل.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها عقب ترؤسه اجتماع الحكومة أمس، الاثنين 18 من أيار، “سيتم فرض حظر تجول في جميع الولايات التركية الـ81، اعتبارًا من يوم وقفة العيد حتى آخر آيام العيد الثلاثاء 26 من أيار”.

وأعفى المسنين ممن يبلغون 65 عامًا وما فوق من حظر التجول لمدة ست ساعات، في أول أيام العيد، الأحد 24 من أيار.

ومدّد حظر الدخول والخروج من وإلى 15 ولاية تركية لمدة 15 يومًا إضافيًا، وهي اسطنبول، وأنقرة، وغازي عنتاب، وأزمير، وقيصري، وبورصة، وكوجالي، وإسكي شهير، وبالك أسير، ومانيسا، وقونية، وصقاريا، وسامسون، وفان، وزنغول داغ.

وأوضح أن المساجد ستفتح أبوابها للعبادة بدءًا من 29 من أيار الحالي، وستعود صلاة الجماعة للمساجد ضمن ضوابط معينة، وستقتصر على صلاتي الظهر والعصر فقط في الوقت الحالي، أما بخصوص بقية الأوقات فستسمر الصلاة بشكل فردي.

وأكد على انطلاق السنة الدراسية الجديدة في أيلول المقبل، معتبرًا أنه من غير الممكن “إيقاف حياتنا اليومية وإغلاق حدودنا لسنوات، والانتظار حتى انتهاء كورونا بالكامل”.

ولفت إلى أنه “لا يمكن القضاء نهائيًا على تهديد وباء كورونا، إلا عبر حل المشكلة عالميًا”.

وحدد يوم الخميس المقبل موعدًا لافتتاح مدينة “باشاك شهير” الطبية بالكامل في اسطنبول، بمشاركة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، عبر تقنية الفيديو.

وأشار إلى قرب الانتهاء من بناء مستشفى يشيل كوي (ضمن مطار أتاتورك)، ومستشفى آخر في “سنجاق تبه” في اسطنبول، اللذين بنيا في 45 يومًا.

وتفرض الداخلية التركية حظر التجول الجزئي في نهاية كل أسبوع، على 31 ولاية تركية، منذ 9 من نيسان الماضي، وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد، بينما قررت رفع القيود عن بعض الولايات لاحقًا.

وأعلن أردوغان عن خطة لتخفيف إجراءات مكافحة الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي خلال أشهر أيار الحالي وحزيران وتموز المقبلين.

انخفاض أعداد مصابي “كورونا”

انخفضت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” المسجلة يوميًا في تركيا، حيث وصل عدد الإصابات المسجلة أمس، الاثنين، إلى ألف و368 حالة.

بينما وصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في تركيا إلى أكثر من 150 ألفًا، توفي منهم أربعة آلاف و140 شخصًا، حتى إعداد التقرير، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.

وشُفي أكثر من 111 ألفًا، بحسب أرقام موقع “Gis And Data“، الذي تديره جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبحاث والبيانات.

–