“الأوقاف السورية” تعلّق صلاة عيد الفطر في المساجد

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع النوري بحماه (سانا)

tag icon ع ع ع

قررت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري تعليق إقامة صلاة العيد في المساجد.

وذكر “المجلس العلمي الفقهي” في وزارة الأوقاف اليوم، الاثنين 18 من أيار، أنه قرر تعليق إقامة صلاة العيد جماعة في المساجد، حفظًا للنفس ودفعًا للخطر.

وأشار “المجلس” إلى ضرورة أداء هذه الشعيرة، وإلى أنه يمكن صلاتها على هيئتها في البيت مع الأهل جماعة من دون خطبة أو بشكل فردي، مبينًا أن تكبيرات العيد سترفع من على مآذن المساجد.

وأكد “المجلس” ضرورة أداء صدقة الفطر قبل دخول وقت صلاة العيد، والتوسعة على الفقراء والأرحام والجوار مع مراعاة الضوابط الصحية المطلوبة.

وكانت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، علّقت صلاة التراويح في شهر رمضان الحالي، في ظل الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأرجعت الوزارة السبب إلى “الظروف الصحية الحالية والإجراءات المتعلقة بمحاصرة وباء كورونا ومنع انتشاره”.

وأعلنت الوزارة افتتاح المساجد لإقامة صلاة الجمعة، اعتبارًا من 8 من أيار الحالي.

ووجهت بتعليق بقية صلوات الجماعة بشكل مؤقت، بينما سمحت بإقامة صلاة الجمعة وفقًا لضوابط صحية كحضور كل مصلٍّ مع كمامته.

بالإضافة إلى تباعد المصلين فيما بينهم مسافة كافية لا تقل عن متر ونصف، والتعقيم عند باب المسجد، وعدم حضور المرضى ومن تظهر عليهم أي أعراض شبيهة بأعراض فيروس “كورونا”.

وأغلقت الوزارة أماكن الوضوء ومصليات النساء، وستعقَّم المساجد قبل صلاة الجمعة وبعدها، ولن تتجاوز خطبة الجمعة مدة عشر دقائق.

وكان “المجلس العلمي الفقهي” التابع للوزارة، أصدر فتوى بتعليق صلاة وخطبة الجمعة وصلاة الجماعة في المساجد، وتعليق الدروس الدينية واللقاءات الجماعية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس “كورونا”.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس”كورونا” في مناطق النظام 58 إصابة، شفي منها 36، بينما توفي ثلاثة أشخاص وفقًا لوزارة الصحة السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة