السفير السوري في لبنان ينفي تصريحًا منسوبًا له ويوضح سبب تأخير عودة السوريين
نفى سفير النظام السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، تصريحًا منسوبًا له حول قدرة سوريا حاليًا على تأمين التيار الكهربائي على مدار الساعة.
وقال علي، إن صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي اجتزأت الحديث، واستخدمت العبارة كعنوان بغرض التشويق، وفقًا لما نشرته إذاعة “شام إف إم” اليوم، الاثنين 18 من أيار.
وأوضح أنه ربط إمكانية تأمين التيار الكهربائي على مدار الساعة في سوريا، برفع “العقوبات والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد”.
وأشار إلى أن سوريا كانت قادرة على تقديم الكهرباء للبنان مقابل مبالغ مالية محددة، لكن العقوبات حالت دون ذلك، معتبرًا أن ذلك، إن تم في الوقت الحالي، فلا يجب أن يكون على حساب المواطن.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي سخرت من تصريحات السفير السوري لقناة “الجديد” اللبنانية، حول الكهرباء في سوريا واستعداد الأخيرة لمساعدة لبنان اقتصاديًا.
عودة السوريين من لبنان
أوضح سفير النظام السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، سبب تأخير عودة بعض السوريين من لبنان إلى سوريا.
وقال علي، إن السفارة أرسلت قوائم الأسماء بناء على تعليمات الفريق الحكومي، مشيرًا إلى دخول بعض السوريين إلى سوريا وخضوعهم للحجر الصحي.
وبيّن وجود قسم آخر ينتظر إمكانية العودة، معللًا ذلك بعدم وجود أماكن للحجر الصحي، بالتنسيق مع حكومة النظام، مؤكدًا أن “هذا الموضوع يتم استكماله”.
ونبّه إلى أن السفارة لم تغلق، ولكنها تستجيب لضوابط ومعايير وضعتها الحكومة اللبنانية، مشيرًا إلى استمرار تسليم جوازات السفر وسندات الإقامة، ضمن ضوابط محددة منعًا للازدحام.
واعتبر أن مسألة افتتاح الحدود تقتضي دراسة المصلحة العامة والوضع الحالي، والإغلاق الطويل ليس من مصلحة أي من البلدين، لافتًا إلى صعوبة وجود “إغلاق حاسم”.
وشدّد على أن تهريب الأشخاص يحتاج إلى تنسيق وتواصل بين الجهات الأمنية والحكومية بين البلدين، ورأى أن الحدود “مضبوطة بنسبة كبيرة”.
وكانت السفارة السورية في لبنان، أوضحت أنها استقبلت مئات طلبات العودة وأرسلتها إلى سوريا، مبينة أنها في مرحلة انتظار الرد من الجهات المعنية حول كيفية العودة وتاريخها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :