بعد انتقادات لـ”الحشد الشعبي”.. محتجون يقتحمون مقر “MBC عراق” في بغداد (فيديو)

camera iconمحتجون أمام مكتب "mbc عراق" في بغداد (تويتر)

tag icon ع ع ع

اقتحم محتجون مكتب قناة “MBC عراق” في العاصمة العراقية بغداد، بعد وصفها نائب رئيس “الحشد الشعبي” السابق، “أبو مهدي المهندس”، بـ”الإرهابي”.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو وصورًا للحظة اقتحام مكتب القناة اليوم، الاثنين 18 من أيار، وعلّقوا عليها لافتات تحمل شعارات تدعو لإغلاق القناة السعودية، احتجاجًا على وصفها “المهندس” بـ”الإرهابي” في أحد برامجها.

https://twitter.com/EAfREn5TGBjqey4/status/1262344085593038848?s=20

 

شعارات معلّقة على مدخل مكتب قناة mbc عراق في بغداد

محتجون-أمام-مكتب-mbc-عراق-في-بغداد

ولم تعلّق الشبكة الإعلامية السعودية على اقتحام  مكتبها، حتى تاريخ نشر هذا الخبر.

وأدانت وزارة الداخلية العراقية اليوم، اقتحام مكتب القناة السعودية، وقالت في بيان على موقعها الرسمي، “نرفض أي اعتداء أو سلوك خارج القانون بحق وسائل الإعلام أو الممتلكات الخاصة والعامة، وسيتم التعامل معه وفق القوانين النافذة”.

وذكرت أن تنظيم عمل وسائل الإعلام من مسؤولية “هيئة الاتصال والإعلام”، التي “بدأت بإجراءات قانونية لمعالجة ما صدر في وقت سابق، من شبكة تلفزيون الشرق الأوسط (MBC)”.

وكان “الحشد الشعبي” أصدر، في 15 من أيار الحالي، بيانًا استنكر فيه نشر قناة “MBC” معلومات في أحد برامجها، تتهم “أبو مهدي المهندس” بالوقوف وراء عملية تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، وتطلق صفة “الإرهابي” عليه.

وقُتلت في التفجير المذكور بلقيس الراوي، الزوجة الثانية للشاعر نزار قباني، في أثناء عملها ضمن السلك الدبلوماسي العراقي في السفارة.

وفي 3 من كانون الثاني الماضي، أعلن “الحشد الشعبي العراقي” مقتل “المهندس”، وقائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، إثر غارة جوية استهدفت موكبهما على طريق مطار بغداد الدولي.

وكانت شبكة “تلفزيون الشرق الأوسط” أطلقت، في 17 من شباط 2019، قناة “MBC عراق”، التي تبث برامج منوعة موجهة للشارع العراقي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة