“المالية السورية” توضح سبب تأخير صرف رواتب موظفي القطاع العام
تأخرت رواتب موظفي القطاع الحكومي في سوريا، بما يتناقض مع تعميم وزارة المالية، الذي ينص على صرفها قبل عيد الفطر.
وأوضح معاون وزير المالية لشؤون الإنفاق في حكومة النظام السوري، منهل هناوي، سبب عدم صرف الرواتب إلى “تأخر بعض الجهات العامة في إرسال أوامر الصرف إلى وزارة المالية أو أقسام الخزينة في المحافظات”، وفقًا لصحيفة “الوطن”.
وصرّح معاون الوزير أن الوزارة حوّلت جميع الرواتب والأجور للجهات العامة، التي نظمت واستكملت أوامر صرفها أصولًا، وتم تحويل تلك المبالغ إلى حساباتها المصرفية، سواء عن طريق حوالات أو شيكات.
وطلب حمدان من المديرين الماليين لدى الجهات العامة الإسراع بإرسال أوامر الصرف دون أي تأخير تحت طائلة المسؤولية، ليتسنى للوزارة صرف الرواتب والأجور حسب الموعد المحدد سابقًا، وهو 17 من أيار الحالي.
وتوقع أن تحوَّل كتل الأجور والرواتب للعاملين في الجهات العامة تباعًا، وأن ينتهي التحويل خلال اليومين المقبلين.
بدوره، أوضح مدير المعلوماتية في المصرف العقاري، مجد سلوم، أن كل المؤسسات التي حولت رواتبها ورفدت المصرف بملفها الإلكتروني، وفي حساباتها أرصدة، تم تحويل رواتب وأجور عامليها للصرافات.
وذكر أنه جرى تسلّم ملف مؤسسة التأمين والمعاشات إلكترونيًا، وهو من الملفات الكبيرة المشابهة لملفات التربية والمحافظة، منوهًا إلى أن المصرف يعمل على تسلّم الملفات وتحويل الرواتب للصرافات فور وصولها.
وكان وزير المالية، مأمون حمدان، أصدر تعميمًا تضمّن أنه “بمناسبة حلول عيد الفطر بالتزامن مع تاريخ دفع الرواتب والأجور المحدد في قرار رئاسة مجلس الوزراء في 23 من كل شهر، تقرر صرف الرواتب اعتبارًا من الأحد 17 من أيار”.
وقدرت الأمم المتحدة نسبة السوريين تحت خط الفقر بـ83%، بحسب تقريرها السنوي لعام 2019، حول أبرز احتياجات سوريا الإنسانية.
وشهدت الليرة السورية أمس، الأحد، تراجعًا ملحوظًا في قيمتها عقب ظهور رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بفيديو جديد حذر خلاله من انهيار الاقتصاد السوري.
وارتفع سعر صرف الدولار في دمشق اليوم، الاثنين 18 من أيار، إلى ألف و770 ليرة سورية للمبيع، وألف و740 ليرات للشراء، وفقًا لموقع “الليرة اليوم” عند إعداد التقرير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :