بعد تحديد سعره.. “الإدارة الذاتية” تسمح للتجار بشراء الشعير لتصديره

حددت “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” شراء محصول الشعير بسعر لا يقل عن 150 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.

وسمحت “الإدارة الذاتية” للتجار العاملين في مناطق سيطرتها بشرائه من الفلاحين وتصديره خارج حدود مناطق السيطرة.

جاء ذلك في بيان صادر عن “الإدارة”، في 17 من أيار الحالي، بعد اجتماعها مع الهيئة الرئاسية لـ”المجلس التنفيذي” التابع لها واتحادات الفلاحين الفاعلة في مناطق سيطرتها.

ونُوقش في الاجتماع تعديل تسعيرة شراء محصول القمح لموسم عام 2020، التي حددتها “الإدارة” في نيسان الماضي بـ225 ليرة سورية للكيلو الواحد.

وتماثل التسعيرة ما أعلنت عنه حكومة النظام السوري التي تنافس أيضًا على شراء قمح المنطقة، إذ رفعت، في منتصف آذار الماضي، السعر بقيمة 40 ليرة سورية.

وحددت سعر شراء محصول القمح “القاسي والطري” من الفلاحين للموسم الحالي 2019- 2020، بمئتي ليرة سورية، إضافة إلى منح الفلاحين 25 ليرة كمكافأة تسليم، ليصبح إجمالي سعر الكيلو 225 ليرة، بينما كان سعره في الموسم الماضي 185 ليرة.

وفي حين يستعد المزارعون للبدء بموسم حصاد محاصيلهم، تشهد مناطق في ريف دير الزور حرائق تسببت بإتلاف حقول شعير.

وقالت صفحات محلية في المحافظة، إن الحرائق تركزت في مهباش وجبلة وقمر الدين في منطقة أبو خشب شمال غربي محافظة دير الزور.

وبحسب “مكتب الإعلام لشمال شرقي سوريا”، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، فإن الحرائق أتت على 50 دونمًا من الشعير في مهباش، و30 دونمًا من الشعير في جبلة، و20 دونمًا من الشعير في قمر الدين.

وأشار إلى أن أحد الحرائق الثلاثة سببه تماس كهربائي، والاثنين المتبقين سببهما مجهول.

وكانت “الإدارة الذاتية” حددت آلية عمل المزارعين في شمال شرقي سوريا، في ظل حظر التجول المفروض منذ نحو شهرين، لتفادي انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت إنها سهلت حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم في أثناء فترة الحظر، للتنقل من وإلى مكان عملهم بالمزارع وحقول الخضراوات.

وارتفع مجموع الإصابات المسجلة في مناطق شمالي وشرقي سوريا إلى ثلاث إصابات، تُوفي منها شخص، بعد إعلان “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” تسجيل إصابتين لزوج وزوجة من مدينة الحسكة.

–