الباب.. ضحايا جراء اشتباكات بين فصائل منضوية ضمن “الجيش الوطني”
قُتل شخصان بينهم امرأة وأُصيب آخرون نتيجة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استُخدمت فيها قذائف “الهاون”، بين فصيلين في مدينة الباب شرقي حلب مساء أمس، السبت 16 من أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الباب اليوم، أن الاشتباكات بين “فرقة الحمزات” و”الجبهة الشامية” المنضويتين ضمن “الجيش الوطني السوري”، هدأت عقب تدخل الشرطة العسكرية لإيقاف الاشتباك.
وتعود أسباب الاشتباكات إلى خلاف على عمليات تهريب عبر معابر غير نظامية، بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة “الجيش الوطني”.
ونشر ناشطون تسجيلات أظهرت إطلاق نار من أسلحة رشاشة على أطراف المدينة.
https://twitter.com/aeSuhA0JYrlneGt/status/1261778201883402240
كما أظهرت تسجيلات أخرى إصابات في صفوف المدنيين، من بينها إصابة طفلة داخل خيمتها بطلقة في الرأس.
الطفلة ريم الشويخ اصيبت بنيران الجبهة الشامية الخائنة وهي نائمة بداخل خيمتها على الطريق الأزرق بالقرب من جبل الشيخ عقيل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي
شو ذنب هالطفلة pic.twitter.com/s1SPiCx0GK— أحمد الرامي (@AhmedAlRami1) May 17, 2020
واندلعت النيران في محاصيل زراعية، عملت فرق “الدفاع المدني” على إطفائها، كما احترقت محطة وقود في المدينة.
وليست المرة الأولى التي تشتبك فيها فصائل منضوية ضمن “الجيش الوطني” فيما بينها، إذ امتدت اشتباكات إلى مدينة جرابلس بالقرب من الحدود السورية- التركية، في 30 من نيسان الماضي، بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″، بعد بدئها عند معبر “عون الدادات” الذي يفصل بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وانتهت بعقد صلح بين الفصيلين في مدينة الباب، في 14 من أيار الحالي، بحضور شخصيات عسكرية ودينية ووجهاء عشائر.
وفي 8 من آذار الماضي، اشتبك عناصر تابعون لفصيل “الشرقية” مع “الجبهة الشامية” في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
كما سقط ضحايا، في أواخر آذار الماضي، نتيجة اشتباكات بين “الشرقية” و”قوات الشرطة الخاصة” (الكوماندوز) في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :