ظهور ثانٍ لـ”الجولاني” خلال يومين.. والثالث خلال أسبوعين
ظهر القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” المسيطرة على إدلب، “أبو محمد الجولاني”، للمرة الثانية خلال اليومين الماضيين في اجتماع مع شيوخ العشائر، سبقه ظهوره في أحد مخيمات إدلب.
ونشرت “تحرير الشام” صورًا اليوم، السبت 16 من أيار، قالت إنها “جلسة للجولاني مع شيوخ العشائر للحديث حول شؤون الشمال المحرر”.
وأظهرت الصور اجتماع الجولاني وحديثه مع عدد من الأشخاص، ويعتبر الظهور الثالث له خلال أيار الحالي.
إذ زار أحد المخيمات غير المكفولة في منطقة إدلب أمس، الجمعة، وقالت “تحرير الشام” إنه كان يستمع لمطالب واحتياجات المقيمين فيه.
وظهر الجولاني للمرة الأولى خلال الشهر الحالي بزيارة لمصابين برصاص أمنييه، في 2 أيار الحالي.
وكان عناصر يتبعون لـ”هيئة تحرير الشام” أطلقوا النار على مظاهرة ضد “الهيئة” في معارة النعسان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، رفضًا لافتتاح معبر تجاري مع النظام السوري، ما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وإصابة آخرين.
وتبع ذلك خروج مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات الشمال الغربي السوري تنديدًا بما قالوا إنها ممارسات “هيئة تحرير الشام” ضد المدنيين، ورفضًا لافتتاح المعبر.
وساد توتر في الشمال السوري، خلال الأسابيع الماضية، تجسد برفض الأهالي لسياسة “تحرير الشام”، فيما يتعلق بمحاولتها فتح معبر تجاري مع النظام السوري.
وتبرر “الهيئة” فتح المعبر بأنه مصلحة للشمال السوري عبر تصدير الفائض من المنتجات، لكن قرار فتحه قوبل برفض شعبي واسع من قبل عدد من الأهالي وناشطين في المنطقة، وصدرت عدة بيانات رافضة، كما دعا عدد من الناشطين إلى النزول والتظاهر سلميًا على الطريق احتجاجًا على فتحه، ما دفع “الهيئة” إلى الرجوع عن القرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :