أوقفوا هذا التخريب
انتقادات أوروبية- إقليمية لضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية
هاجم الاتحاد الأوروبي وتركيا والأردن بشكل متتال المساعي الإسرائيلية لضم مزيد من الأراضي في الضفة الغربية لفلسطين.
ومن المقرر أن تضم إسرائيل مزيدًا من أراضي الضفة التابعة للسلطة الفلسطينية في تموز المقبل، عقب اتفاق الفائزين بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية، بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” اليوم، مشيرةً إلى أن مساحة الأراضي تصل إلى 30% من أراضي الضفة.
ويأتي الهجوم من عدة أطراف تزامنًا مع إعلان تأجيل تنصيب الحكومة إلى يوم غد، الأحد 17 من أيار، بسبب خلافات نشبت في اللحظات الأخيرة حول الحقائب الوزارية، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، في 14 من أيار الحالي.
تركيا: على العالم وقف الهمجية
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، السبت 16 من أيار، إن سياسة الاحتلال تمثل دعوة لمزيد من الصراع، ويجب على العالم وقف هذا التخريب.
Israel’s policy of occupation and annexation is an invitation to more conflict and escalation. Israel must cease its illegal activities and the world must stop this modern vandalism.
Turkey and everyone with a sense of justice will stand by the Palestinian people.
— İbrahim Kalın (@ikalin1) May 15, 2020
الموقف التركي يأتي عقب موقف الاتحاد الأوروبي، والذي قال أمس الجمعة إنه سيحاول وقف عملية الضم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيف بوريل، أن الكتلة الأوروبية “ستستخدم نفوذها الديبلوماسي لمنع الخطوات الإسرائيلية”.
وقال بوريل لوزراء الخارجية الأوربيين في اجتماع عبر تقنية الفيديو، إنه يجب العمل على إيقاف عملية الضم واحترام القانون الدولي.
الأردن: الضم يؤدي إلى صدام
وتزامنت التصريحات الأوروبية مع تحذيرات ملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، من أن تنفيذ القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى “صدام كبير مع بلاده”.
وقال العاهل الأردني، في مقابلة صحفية مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أمس الجمعة 15 من أيار الحالي، إن الخطوات الإسرائيلية ستؤدي إلى المزيد من الفوضى والتطرف.
وأكد الملك الأردني أن بلاده تدرس جميع الخيارات للرد، مع إشارته إلى عدم رغبته بـ”إطلاق التهديدات”، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا.
وعلقت وزارة الخارجية الأمريكية، على تصريحات العاهل الأردني بقولها إن الولايات المتحدة “تتفهم قلق الملك، ونتمنى أن تكون بين الأردن وإسرائيل علاقات قوية ديبلوماسيًا واقتصاديًا وأمنيًا”.
لكن الخارجية أضافت أنه “من المهم العودة إلى رؤية الرئيس ترامب للسلام”، وهي الرؤية المعروفة بـ”صفقة القرن” والتي تحمست لها عدد من الدول الخليجية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعارضها الأردن.
واستضافت المنامة في العام الماضي المؤتمر الاقتصادي الخاص بالصفقة، قبل أن يوافق عليها كل من غانتس ونتنياهو وترامب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :