فتوى لـ”الإسلامي السوري” حول أداء صلاة عيد الفطر
أصدر “المجلس الإسلامي السوري”، الذي يتخذ من تركيا مقرًا له، فتوى بشأن حكم صلاة عيد الفطر، في ظل تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وإغلاق المساجد في أغلب الدول الإسلامية.
وبحسب الفتوى الصادرة اليوم، السبت 16 من أيار، فإنه “إذا لم يكن في البلد من يصلي صلاة العيد في المساجد والمصليات، كما هو الحال في معظم البلاد الإسلامية هذه الآونة، فالذي نختاره أن يؤديها الناس في البيوت جماعات وفرادى”.
وأشار المجلس إلى أن وقت صلاة العيد يبدأ من طلوع الشمس وارتفاعها، يعني بعد ربع ساعة، إلى قبيل أذان الظهر، في حين يمكن لمن فاتته أن يقضيها بقية يوم العيد.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العديد من الدول الإسلامية بإغلاق المساجد، وتعليق الصلوات الجماعية ضمن إجراءات التصدي لفيروس “كورونا”.
ويوافق عيد الفطر، الأحد 24 من أيار الحالي، بحسب ما أعلنته الجمعية الفلكية السورية (بانتظار المشاهدة العينية)، و“المجلس الأوروبي للإفتاء”.
من جهته، ذكّر “المجلس الإسلامي” بإخراج زكاة الفطر وعدم تأخيرها عن صلاة العيد، وحدد الحد الأدنى من مقدارها عن كل فرد بألف ليرة سورية (الدولار يقابل حاليًا 1600 ليرة).
وقال “المجلس”، في بيان سابق، إنه يُستحسن للمستطيع أن يزيد على المقدار المحدد، لأن الأصناف التي تحدد الصدقة بموجبها (صاع من تمر أو زبيب أو شعير) متفاوتة القيمة، وربما تبلغ قيمة بعضها أضعاف قيمة غيرها.
وكان مفتي دمشق التابع لوزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، عبد الفتاح البزم، حدد مقدار صدقة الفطر بـ1500 ليرة سورية.
في حين حدد “المجلس الأعلى للإفتاء” التابع لـ”حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، مقدار صدقة الفطر للعام الحالي، بدولار أمريكي واحد.
أما مؤسسة الشؤون الدينية التابعة لـ”مجلس دير الزور المدني” التابع بدوره لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا، فحددت مقدار صدقة الفطر بـ700 ليرة سورية عن كل فرد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :