“لوحة تذكارية” على صخرة قُتل بجانبها طيار روسي في ريف إدلب (صور)
وضع صحفيون روس “لوحة تذكارية” على صخرة في ريف إدلب قُتل بجانبها الطيار الروسي رومان فيليبوف، الذي سقطت طائرته، عام 2018، على يد الفصائل في الشمال السوري.
ونشر الصحفي الروسي التابع لوكالة أخبار الشبكة الروسية “ANNA” أوليغ بلوخين، صورة تُظهر وضع “اللوحة التذكارية” التي كتب عليها عبارة باللغتين الروسية والعربية.
وتضمنت اللوحة “هنا كانت آخر معركة خاضها البطل الروسي الشهيد الرائد رومان فيليبوف في تاريخ 3 من شباط 2018، ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد”.
وقُتل الطيار الروسي إثر إسقاط طائرته في ريف إدلب، في 3 من شباط 2018، بصاروخ محمول على الكتف، في بلدة معصران.
وبعد استهداف الطائرة، هبط الطيار الروسي بالمظلة في منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في إدلب، واشتبك معهم ثم فجر نفسه.
وعقب ذلك طلبت وزارة الدفاع الروسية من تركيا مساعدتها في استعادة جثة الطيار، ما دفع تركيا للضغط على الفصائل لتسليمها الجثة، وسط تبادل الاتهامات بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل بالمسؤولية عن عملية التسليم.
ومنحت وزارة الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقب “بطل الاتحاد الروسي”، كما نصبت تمثالًا له في منطقة فوج الهجوم الجوي في مدينة بريموري الروسية.
وعقب سيطرة قوات النظام السورية على المنطقة، مطلع العام الحالي، بدأ صحفيون روس بالبحث عن مكان سقوط الطائرة اعتمادًا على تسجيل مصور نشرته الفصائل للحظة سقوط الطائرة.
وفي 19 من آذار الماضي، عثر الصحفيون على مكان مقتل الطيار، بحسب المراسل التلفزيوني الروسي يفغيني بودوبني، الذي قال إن عملية البحث كانت صعبة بسبب تضاريس المنطقة، وتمت طباعة صور ثابتة للقطات الفيديو عن عملية الإسقاط وتحليلها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :