الثاني خلال أسبوع.. انفجار في مدينة الباب

من تفجير مدينة الباب 14 من أيار 2020 (خاص عنب بلدي)

camera iconمن تفجير مدينة الباب 14 من أيار 2020 (خاص عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة خلف موقف الشرطة المنشأ حديثًا في سوق “النوفوتيه” وسط مدينة الباب شرقي حلب بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وأدى الإنفجار، مساء الخميس 14 من أيار،  إلى إصابة خمسة أشخاص، بينهم إصابة خطيرة، فيما أصيب الأربعة الباقون بإصابات طفيفة.

وهذا هو الانفجار الثاني الذي تشهده المدينة خلال أسبوع.

وأوضح المراسل أن قنبلة صوتية انفجرت، ثم تبعها انفجار عبوة ناسفة بعد دقيقتين، وضعت داخل كيس بلاستيكي، وانفجرت بعد حضور الشرطة وتجمع عدد من المدنيين.

الانفجار الأول

وشهدت المدينة انفجار عبوة ناسفة في شارع الراعي في 10 من أيار الحالي، ما أدى إلى إصابة 18 شخصًا.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وكانت المجالس المحلية في ريف حلب أعلنت اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية، تخوفًا من تكرار سيناريو تفجير عفرين.

إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، الثلاثاء 28 نيسان الماضي، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين، وأدت إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

وفي منتصف تشرين الثاني 2019، شهدت الباب أعنف انفجار عبر سيارة مفخخة مركونة أمام باب الكراج في المدينة، أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 30 آخرين.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء”.

وتشير اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات.

وبينما تتبنى “الوحدات” بعض التفجيرات، تتهم “الجيش الوطني” وتنظيم “الدولة” بتفجيرات في مناطق سيطرتها أيضًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة